السبت، 31 مايو 2008

على الهامش .....جزء 3


الهوامش الللي فاتت انا اتكلمت فيها عن سياسة البلد وشئون المجتمع في ظلها و التي يلد من رحمهما سياسة الوطن

هاكمل في هذا الهامش عن فاصل السياسات

ولكن ليست سياسة الوطن
بل سياسة الرغبه والخوف فتشعر وتعطف أو تشعر فتكره

أو تتعلم فتخطئ أو تجهل فتصيب او تعمل لتسقط او تتخاذل فتطفوا..أو تصدق لتكذب اوتكذب فتستأمن

أو تنافق فتنجح او تجابه فتقتل ،، مجموعة سياسات استخدمت كمفهوم لإباحة جميع المعاملات..فأصبحت السياسه لغة يتحدث بها من كان حافظا لهذه القواعد..






1- فاصل الرغبه والخوف: يسود هذا الفاصل مجتمعنا الصغير الاسره التي نتكون منها


او الشله التي نتحدث معها او الصحبه الني نحن اليها او الحبيبه التي نسكن في خباياها

فتتحدث عن رغبتك وانت خائف من ان يشعر من حولك بعطف عليك فتكره هذه الرغبه التي تجعلك عاجزا في انظارهم فلاتتحدث الا عن رغباتهم مفضلا كبت رغباتك داخلك فما يكون لك الا خياران اما ان يُعطف عليك او تكره من حولك على سبيل المثال الرغبه في الحب والخوف من المحب اسميها اذلاااااااااااااال
--------------------------------




2- فاصل التعلم: نتعلم !!!ما معنى التعلم؟ هل هو التألم من انك علمت فاخطأت؟.. اعتقد اننا لوكنا على الفطره وماعرفنا عن العلم ماكنا ادركنا اننا مخطئون او لكنت ماوجدت المفارقات في من يعلم ومن يجهل لتدرك جيدا ان الخطيئه قد اصابت نخبة المتعلمين في مقتل

--------------------------------



3- فاصل العمل والسقوط في الفشل: هل نظرت حولك في يوم وأدركت ان من مكان عملك استطعت ان تنجح!! او نظرت حولك فأدركت انك متخاذلا فوجدت نفسك طافيا على سطح المجتهدين فيصبح العمل سياسه وقد تذكرت احد النكات على العمل التي كنا نرددها اثناء دراستنا بالكليه (اشتغل كتيـــــــــــــــــــــر تغلط كتيــــــــــــــــــــــــــر يطلع...........،ماتشتغلش خالص ماتغلطش خالص نرقيك وتبقى مدير)
---------------------------------



4-جميعنا تعلمنا ونحن صغار ومن المفترض انه لازلنا ان الصدق منجي والكذب يقذفنا الى النار..فأن تكون صادقا أمرا يدعو للإجلال وان تكون كاذبا امرا يدعو للإخلال..صدقت يابن عبدالله حين قلت فيما معناه (ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب في الصادق ويصدق فيها الكاذب ويستأمن فيها الخائن ويخون الأمين وينطق الرويبضه..قيل وما الرويبضه ياأصدق الناس قال التافه السفيه المتحدث بأمورالعامه......لا أجد كلام سوى أن أغلق القوس فقد صدق الامين)
-----------------------------------------





5-استمد الفاصل الخامس من الفاصل الرابع من أؤتمن وخان أوتحدث فكذب تصبح اياته هي النفاق وضف عليها اذا وعد اخلف

ومن منا لايخلف ،، اختلفنا في نشر الحقائق واختلفنا في نقل الصور فهل اذا وعدنا سنفي!! بالمناسة حديثا سمي النفاق

وجاهه اجتماعيه

فاصل هام جدااا

--------------------------

أبتاه لا تغضب إذا
ما قلت شيئا.. من عتاب
أبتاه قد علمتني حب التراب
كيف الحياة أعيشها رغم الصعاب
كيف الشباب يشدني نحو السحاب
حاسبت نفسي عمرها
حتى يئست من الحساب
وضميري المسكين مات من العذاب
أبتاه..
ما زال في قلبي عتاب
لما لم تعلمني الحياة مع الذئاب؟!

---------------------------------

الأربعاء، 28 مايو 2008

ماذا تقول؟؟


بالامس معاتبا قد زارني
ثم سأل اليس حقا ماأقول
على باب شرفتي وقف ثم انعطف
كانت عيونه ترتجف حين سأل
أوليس حقا ما أقول.
تابعته ثم
ملت نحوه فسألته
ماذا تقول؟
قال بصوت منخفض
منذ بعيد كنت سعيد
ثم تابع منتفض
أشكو السرور أهجو الغرور
بل كان أمسي لايطول
قلت له وضح إذن ماذا تقول؟
قال نعم
احببت أن أسقي الزهور
وعند الظهور كله احترق
عدا عود ريحان مرق
ذكرني بأمس قد سرق
صوت الطيور
أليس حقا مأقول؟
قلت له بل أكمل تنول
ففي فمي بعض الحكم
إن التأمل في الدهور
قد بلغ في صفة الحَكم
قال علم
كنت أمر من الصباح إلى الضحى
حتى ارى ظل الجدار
وفي الغروب أطرق ابواب الديار
فابتسم كي ارى ثغرا يبتسم
فلم أجد
غير طل من دمار
او زروع دون ثمار
قلت اصطبر الان تسقط الامطار
وتُنبت الزروع بعض الثمار
قال وكيف
فالزروع لم تزل بل اختفت
كأن نجمة أوشكت
أن تنطفئ بعد انتظار
أليس حقا ما أقول؟
متهجما قلت صدقت ثم صمت
ثم نفسي هممت بعض السطور
العالم الان بقايا من سطور
الليل فيه ميت بلا شعور
وان حلقت بعض الطيور
الصبح يصبح منقضي
فيقبل مساء
دون ندى
دون رياح
دون لقاء
حتى عجزنا عن سماع
صوت الدعاء
نعم انا ليس عندي ماأقول
وأود لو تكون صامتا

عما تقــــــــول


الأحد، 25 مايو 2008

حلم منتصف الليل


أشارت دقات الساعه الى الواحده بعد منتصف الليل
فدعتني نفسي ان اخرج الى شرفة منزلنا مفضلا ان استمع الى بعض الموسيقى والأغاني
التي طالما أحببت ان اسمعها وحدي وسط سكون الليل وظلمته..فأخذت أبحث عن مجموعه
من الاغنيات التي احتفظ بها على هاتفي الخاص حتى تم تشغيل بعض الاغاني
ومن ثم وجدتني شرعت في البحث عن اي صورة تعبر عن هذه الاغنيه وابحث
في داخلي عن ذكرى توافق الموقفين معا حتى وجدتني كونت فيلما تسجيليا في خيالي لا أحد يشاهده سوى عيناي انا..
وعنها وقد انتبهت لاغنية "بحبك وحشتيني" وفي نفس اللحظات وجدت

مؤشر هاتفي يشير الى صورة قديمة من ماضي الذكريات فظللت منهمكا أمسح ما على شاشة هاتفي من غبار طاله..
مثل غبار الايام الذي انتهك من ذاكرتي اي شخص اقترب منها

او اي نفس تبحث فيها ...وعند مقطوعة...
"وكأن الوقت معاكي واقف مابيمشيش"
تذكرت جيدا
هذه الصوره..نعم أنها أنقى فترة في حياتي قد مرت وانا لم ألحظ الانسان الخفي الذ كان يلعب دورلبطوله فيها ؛ وكأن شريطا سينمائي يتسلسل أمامي في مجموعة من المشاهد التي لم تلفت انتباهي
في وقت كنت احياها بالفعل

؛ فقد وجدتني مع هذا البطل امثل تلميذا يحتاج معلمه ليحتويه
ويعلمه من أمور الدنيا ما يستعصى عليه ومن أمور البشر مالم تره عيناه فكان نور لم يره وحلما له لم يستطع تفسيره وعندها تدق كلمات الأغنيه على باب قلبي....
"بعدت وكنت هاعمل ايه مين أختار غربته بايديه"

نعم فإنه قدرنا يامن دانت تحت اقدامه طلائع نجماتي،
نعم انه قدرنا يامن أخذ من قلبي مجرات صال وجال بها
دون أدنى مقاومة مني فقد فسرت انه حنين الاخ او اخوة الصديق او صدق الام في أحاسيسها فتتجول كما تشاء في صورة كثرت الوانها حتى وصلت الى اللون الرمادي الذي استعصى عليا تحليله فكان الابتعاد منشورا رسميا زينا به خواطرنا..
وسرعان ما ان التفت الى هاتفي اتنقل الصوره بعد الاخرى وتتنقل الاغنيات من مقطوعة الى أخرى حتى غبت عن الوعي مستكملا مسيرة حلم منتصف الليل فوجدتني امام صورة الطفوله لبطل هذه المرحله

فما ان لبثت وغيرت جميع الخلفيات التي على هاتفي ووضعت هذه الصوره واخذت ادقق في الملامح فوجدتني أمام رجاء خاص من نوعه هو ان تعود هذه اللحظات مرة اخرى وان يعود هذا البطل مرة أخرى وان أعود انا الاخر لكن ليس كما انا اتلميذ المحتاج لمعلمه بل أعود الطالب الممارس لانشودته الشعريه فكم يحب الشعر وكتاباته العاطفية بل أكون كالمراهق الذي صادفه الحب الأول وهو لايدري ملامح هذا الشعور الذي يصل الى حد التحرك العفوي لوجدانه وهمسات قلبه وأحاديث عيناه...ولكن واذا بي تصرعني النغمات بأخرى قاتله
تندر أذناي في الاوانة الاخيره ان تسمعها لما لها من شجن عجيب
"بعدك هاحس بمين معقوله حب سنين.....) فأعود متصفحا لأيام لقائي بك وكيفوقد اختلستك من بين أنظار الجميع واحتفظت بك معتقدا ان لكي في دنيايا شأن كبير ولكن قد اتي القدر مغيبا لشمسنا ثم تأثر في أذناي بقيت هذه المقطوعات التي تنفي غياب شمسنا عن دنينانا الصغيره
"..لا وألف لا .. أنا قلبي بعد غيابك تاه..
لو في الكلام ننسى الألام ماكنش قال ولا عاشق أه.."
فتأخذني سنة من النوم على موسيقى

الجيتار الحزين المتمسك بحلقات فقدت في فترة مضت ،وعنها وقد استيقظت من أجمل سويعات الليل وقد أدركني اخي بمعطف يقيني سقيع شرفة منزلنا العزيز...
وللحلم بقية

*اخترت لكم هذا الإهداء


الجمعة، 23 مايو 2008

لعبة في شطرنج!!



طبعا انا ماخدتش بالي من موضوع التاج اللي بيتقدم من اخ مدون لاخوه المدونه لكن على العموم ادينا اخدنا بالنا جرالنا ايه؟



التاج عباره عن رقعة شطرنج وصلني من الاخت انا والأتي (جومانا)http://gomana204.maktoobblog.com/


وبيتحدث عن دنيتنا اللي زي رقعة الشطرنج فيها الملك والوزير والطابيه والفيل والعساكر وكل واحد فيهم له شبيه في دنيتنا


بسم الله نبدأ الاجابه

الملك/ طبعا ده كان اول شرط من شروط التاج ان أكون الملك


الوزير/ مات في اول اللعبه..ربنا يرحمه باعتبار الوزير بتاعي هو والدي رحمه الله


فيل المربع الابيض/ هو اعز صديق ليا عمرو...تحيه له من البلوج بتاعي للموبيل بتاعه لانه مش بتاع نت


فيل المربع الاسود/ بردو اعز صديق ليا محروس بردو تحيه له من البلوج للموبيل لان بردو مش بتاع نت

انا الفاشل اللي فيهم


الحصان الاول/ صديق بحطه تملي في ازماتي الخاصه جدا جدا وهو محمد علي فنان لكن مش عارف انه فنان


الحصان الثاني/للاسف وانا بفتح اللعبه مالقتوش قررت العب من غير حصان ثاني


الطابيه الاولى/ بتوه عن بالي لكنها في خيالي ووقت ما احب اجري تحط ايدها في ايدي وتجري


الطابيه الثانيه/هي أمي وحاطتها قدام الملك تحميه ربنا يخلهالي لانها هي اللي بقيالي


فاضل العساكر....واحد اتضحى بيه لانه ماقبلش حكمي والباقي لسه موجودين لاني لسه في اول اللعبه وفي اخرها اكيد هالاقيهم حوليا فيهم اللي هارقيه واللي هاقول بيه

كش ملك لان مش دايما الرتبه العاليه تكسب


دي خطتي في اللعب..

وفي الاخر لازم أكون عارف إني





هي دي الدنيا

لاتسألوني


لا تسألوني عن حبيبي ان يوما هجر
فزماننا الحب فيه بغير الوان الصور
والدروب في خلاف أبعد عن مرمى البصر
فلا تلوموا روح المحب إن أغرقها القدر
وصارت الأماني عاجزات تستباح وتنتهر
وعلى الطريق اشلاءا داستها اقدام البشر
فلا تسألوني يوما ان عانقني الضجر
وسرت في عيون الفجر يقذفني المطر
فأصواتي ماعادت تغني ولا الخطايا تغتفر
وان رأيت عناق عصفورين بين الشجر
فلا تحسبن الحب مع عطر النسيم ينتشر
انما بيت القصيد سئمت أحزان البشر
سئمت صدق الخلوق، سئمت زيف العبر
لا تسألوني ان رأيتم فوق بركاني مطر
او رأيتم بين شرياني نارا تنتشر
الشموس تضئ ليلا وراء بلورات القمر
والعيون تخونها البسمات إن لم ترافقها الصور
فلا تسألوني عن حروف رصصتها حين الضجر
فقصائدي تهذي من كل الوان البشر

الخميس، 22 مايو 2008

من المصري اليوم- شريف نبيل

دليل الداعية الرّوش

زمان حين كانت كلمة «شيخ» تذكر علي مسامعي كان يغمرني الخشوع والرهبة، لكن في الأعوام الأخيرة أصبح الأمر بسيطاً علي طريقة «كيف تكون داعية في خمسة أيام دون معلم؟»، وصرت أفتح فمي علي آخره حين أري الملايين مصلوبين أمام شاشات الفضائيات لمشاهدة طائفة «الدعاة الجدد»، الذين لا يمكن تصنيفهم كفقهاء أو ممثلين أو مندوبي مبيعات، أو محترفي التنويم المغناطيسي، فربما كانوا كل هؤلاء في وعاء واحد.

وطيلة سنوات تعاملت مع الأمر باعتباره «ظاهرة كونية» تماماً كالزلازل والبراكين والأعاصير، بينما كانت «لعبة الدعوة» تتدحرج من النمط الأزهري الرصين، إلي «حداثة» رعتها الفضائيات، حتي اتخذت الظاهرة أبعاداً جديدة، وامتد تأثيرها إلي طبقات طالما استعصت علي الاختراق.

وبالطبع فإن هؤلاء الدعاة الجدد بدوا أكثر حداثة من الدعاة التقليديين، ليس فقط بمظهرهم العصري الجذاب، ولا لغتهم الأقرب للغة الجديدة التي يستخدمها الشباب «الروش طحن»، ولا حتي في مضمون ما يطرحه هؤلاء من أفكار، بل انحصرت موهبتهم أساساً في الطرق المبتكرة للتواصل مع جمهور الشباب المغيب بفعل الإحباط، والتي تتماهي مع مهارات البرمجة اللغوية والعصبية، وشطارة مندوبي المبيعات.

بعد ذلك ظهرت موجة جديدة من دعاة «مابعد الحداثة» يحملون سمات مغايرة جذرياً، منهم علي سبيل المثال شخص يدعي «معز مسعود»، وهو شاب في العشرينيات اقتصرت خبراته ودراسته علي «البيزنيس»، ويصف أحوال الشباب بالحيرة بين «حلال خنيق وحرام مُبهر»، ويروي في موقعه قصة توبته وتحوله من عازف إلي داعية، بعد وفاة عدد من أصدقائه قائلاً: «قلت له يا رب، أنا واقعي وأنا تبت، فأنا مش هاغلط أي غلطة كبيرة تاني في حياتي، هالعب «جيم» علشان يبقي شكلي كويس، وعلشان صحتي برضو مش هيخليني محتاج لحاجات تانية،

وأنا مش هغلط مع ماما تاني أبدا وأنا يارب بانسي الصلاة غصب عني لكن مش هانام قبل ما اكون صليت الخمس صلوات إن شاله حتي أصليهم كلهم قضا، وكمان مش هاكسر قلب بنت تاني أبداً، لكن لو حبيت واحدة هابقي أقول لك عليها، وإن شاء الله نشوف بقي إيه اللي نقدر نعمله»، ويضيف: «آه، مش هاقدر أبطل السجاير دلوقت، لكن أوعدك يارب إني في خلال سنتين هاكون بطلتها».

هكذا يتحدث الأخ معز مسعود الذي أصبح بقدرة قادر ضيفاً دائماً علي البرنامج الناجح «٩٠ دقيقة» الذي تبثه فضائية «المحور»، لنكتشف أننا إزاء حالة غير مسبوقة من الإسفاف في تاريخ الدعوة، مما يطرح سؤالاً عما إذا كان نبل المقصد يبيح تصدي أي عابر سبيل له؟، وهل يصح مثلاً أن تفتح «خالتي» مستشفي للتوليد، لأنها أنجبت عشرة أبناء، وبالتالي أصبحت خبيرة في مسائل الحمل والولادة والرضاعة؟.

يبدو الأمر مأساوياً بالفعل أن تصبح الدعوة للإسلام مهنة من لا مهنة له ووسيلة للشهرة والنجومية والتربح دون أي مؤهلات يفرضها الأزهر علي طلابه، تبدأ بحفظ القرآن، والتبحر بعلوم الحديث واللغة العربية وأصول الفقه والجرح والتعديل، وأن يكون «ذا علم وحلم ووقار وسكينة»، وهو ما يتناقض مع لغة «الخنيق والطحن» التي لا يبرر شيوعها أن نتدني إليها، ونجعلها عنواناً للدعوة.

سيقول قائل إنه ليس مفتياً أو فقيهاً، بل مجرد «داعية»، وكأن الدعوة أمر هين يمكن أن يضطلع بها مندوبو المبيعات، فضلاً عن أن البسطاء لن يدركوا الفرق بين الداعية والفقيه، وسيختلط عليهم الأمر، خاصة في ظل الإلحاح الإعلامي الذي تمارسه الفضائيات وفق أمزجة أصحابها.

ولعل أبسط محاولة لرصد مناخ الدعوة وعشوائيتها في مصر، ستضعنا أمام حقيقة مرعبة مفادها أنها تتنامي بشكل يبعث علي التساؤل عن الوجهة التي تدفعنا إليها مؤسسة شؤون القداسة، وكذا عن المدي الذي يمكن أن يقودنا إليه هذا السرداب الذي يمسك بمفاتيحه من يزعمون أنهم «وكلاء حصريون للسماء».

صديقي صرف العلاوه على الدكتور نابولسي

طبعا كلنا بنسمع بالصدفه او بالقصد الاعلانات اللي بتيجي على نجوم اف ام..وطبعا كل الاعلانات اتصل بكذا علشان نحل مشاكلك واتصل بكذا علشان تسمع صوت حبيبتك واتصل بكذا علشان تلحق ماتش المنتخب والخ الخ الخ...ماتيجوا نشوف الحكايه ايه


عند انتهاء الإعلانات فوجئت بصديقي يمسك بهاتفه المحمول ويطلب نمرة.

سألته ماذا تفعل؟ هل ستطلب خبيرة الماكياج أم طريقة عمل الشركسية ؟.

فقال ضاحكا:أنا أريد أن أجرب الدكتور نابلسي لأري ماذا يقول للمهمومين الذين تحاصرهم الأحزان مقابل الفيزيتا التي يحصل عليها من شركة التليفونات مخصومة من رصيدي.

قلت له: وهل تتوقع أن يقول شيئا ذا قيمة؟

أجاب: دعنا نتسل.. سأتظاهر بأنني تعبان وأحتاج لمشورته وأؤكد لك أننا سنضحك عليه، ثم فتح المايك..

تررن تررن ألو الدكتور نابلسي؟

أيوه يا أفندم سلامتك، خير تعبان من ايه؟

صديقي: يا دكتور نابلسي أنا وقعت في طابور العيش ورجلي اتكسرت وحالتي النفسية سيئة.

د نابلسي: ألف سلامة يا حبيبي، شدة وتزول بإذن الله.

صديقي: ولما رحت أفك الجبس اتزحلقت في قشرة موز ورجلي التانية اتكسرت.

د نابلسي: كل ده في ميزان حسناتك إن شاء الله، والحمد لله إن ايديك سليمة.

صديقي: أبداً يا دكتور ايديا الاتنين متجبسين من وقعة الشهر اللي فات.

نابلسي: عموما يا ابني المؤمن منصاب وبكرة تبقي زي الفل.

صديقي: وكمان حماتي وقعت وماتت وهي بتغسل الهدوم علي شاطئ الرشاح.

نابلسي: والرشاح دا فين يا ابني؟.

صديقي: في الخصوص يا دكتور.

نابلسي: والخصوص دي فين.

صديقي: أول محطة بعد العموم يا دكتور.

نابلسي: إيييه.. دنيا، كلنا لها يا ابني والزعل مايجيش منه.. شد حيلك انت راجل وان شاء الله تكون آخر الأحزان.

صديقي: وأخويا جاله تسمم من أكلة فسيخ في شم النسيم.

نابلسي: بكرة يخف ويقوم زي الحصان، سلمها لله.

صديقي: والأسعار يا دكتور.. أعمل إيه في الأسعار،المارون جلاسيه فلت عياره وبقي في السما، وزجاجة الكورفوازييه الأصلي أصبحت غالية نار.

نابلسي: خللي أملك في الله كبير، بكرة كل شيء يرجع لسعره الأصلي وناكل مارون جلاسيه ونشرب ونفرفش زي زمان.

صديقي: ووقية الكمّون في بورصة لندن أصبحت بالشيء الفلاني يا دكتور نابلسي والناس هناك محتاسين ومش عارفين يعملوا كمّونية. نابلسي: صلي ع النبي وماتفكرش ف لندن.. خلينا في مصر، فيه حد هنا مزعلك؟.

صديقي: يا دكتور نابلسي أنا عندي أرق والنوم جافاني.. جربت كل الحبوب المنومة ومافيش فايدة.
نابلسي: جرب تلعب رياضة يا ابني أو مارس هواية مفيدة.. ارسم، اكتب شعر.
صديقي: أنا بالفعل أكتب شعر، تحب أسمعك أشعاري؟.

نابلسي: قول يا حبيبي واشجيني.

صديقي: موعود معايا بالعذاب موعود.. دخلت بيتكم لقيته كله قرود.

نابلسي: الله ياابني قول كمان.

صديقي: دا مجرد مطلع القصيدة ولما انتهي منها ستكون أول من يسمعها.

يا دكتور أنا حزين جدا ولقيت حاطط كل همي في الأكل وأصبحت في وزن الفيل.

نابلسي: بتاكل ايه يا ابني؟. صديقي: النهارده علي الغدا أكلت صينية مكرونة بالبشاميل مع بطة محمرة.

نابلسي: أكلت الصينية كلها والبطة كلها؟.

صديقي: أيوه يا دكتور.

نابلسي: عموماً بالهنا والشفا ومطرح ما يسري يمري لكن الحرص مطلوب وحاول في العشا تاكل حاجة خفيفة.

صديقي: أنا عندي نُص جمل مشوي موجود في الثلاجة سآكله في العشا.

نابلسي: أوكي يا ابني لكن خذ بعده سلطانية زبادي مع ملعقة عسل.

صديقي: طب كفاية كده يا دكتور نابلسي علشان أنا كنت باعمل عليك فيلم وباشتغلك وطلعت كروديا وشربتها يا ابن اللذيذة.

الدكتور نابلسي وهو يضحك للمرة الأولي: بالعكس يا حبيبي، أنا اللي اشتغلتك وخدت فلوسك يا اهبل!!

الأحد، 18 مايو 2008

أنا والوطن

سأمضي بعيدا طيرا وحيدا
اسافر بين الليالي الطوال
أو اكون مثل نباتا غريبا
نما ذات يوم بسفح الجبال

فلا تلقوا صوره في الذكريات
فإن الرجوع اليا محال
قد كنت فيكم وهم مضي
وترك بالارض الف قتيل
وان كان ضدي لديكم دليل
قد صار لحدي الف دلي
ل أذل الذليل
فهل تعرفون انا من اكون؟
انا بت ليل طواه السكون
فلو ضحكت يوما كطفل برئ
او ضحكت يوما كشيخ جرئ
صرت صريعا لبحر المجون
لا تسـألوني انا من اكون؟
انا بحر دمع ..تلال عتاب
لاتقربوني فاني عذاب
ولاتسمعوني فعزي كلام
أو بقايا شهاب
هل تعرفون انا من اكون.؟
بعدما اصبحت يوما جري
فانا اشتاق يوما كي استريح
فأقتل فيكم عيونا بريئه
واصبح فيكم هموما ثقيله
و بقايا ضريح
فعذرا اليكم اتركوني هنا
و امضوا بعيدا
وان عدت اليكم فلاتتظروني
وقولوا أنكم لاتعرفوني
فأرضي ظلام والنصر كلام
وقد بت فيكم بقايا انتقام


السبت، 17 مايو 2008

على الهامش(الجزء الثاني)

  • للأمن في بلادي شئون
يحثنا الامن في بلادي أن نسير منكسي الرءوس غير مرفوعيها...فالإذلال هي القضية المحوريه التي تهم كل مسئول أمني أطال الله في عمره وعظم في كفه وأجش في صوته


  • من انحدار لإنحطاط ..
الطريق الوحيد لحل مشكلة الدروس الخصوصيه هو نقل مقراتها من البيوت والمراكز الخاصه الى داخل المدارس ،هذه هي المركزيه التي علمونا اياها وكفى حديثا عن اللامركزيه التي اغرقة بلادنا رشاوي وروتين خانق.


  • ما الحل؟؟؟
عرفنا من ماضي الزمن ان لكل مشكله حل بل مئات الحلول وأدركنا في اخرالزمن ان لكل مشكله حل وحيد نعجز عن تفسيره وتنفيذه.

  • هل لنا أن نسأل؟

حتى نفهم مانقول لك ان تعلم أن سقراط اذا قلت له صباح الخير يا استاذ كان رده ..وماهو الخير عندك ومن هو الاستاذ؟ ولماذا؟ وإذا سالك "انت رايح فين؟ وقلت له في ستين داهيه ..قال وما هي الداهيه؟ ولماذا رقم ستين وليس تسعين أوخمسين؟؟؟؟؟؟


  • عالم بط بط

في هذه الايام المعاصر يصبح النقاش العلمي عباره عن مجموعة من العبارات التي ليس لها معنى ولا رائحه ولا مضمون فمرحبا بالفوضى العلميه.


  • وكأني في عبوة شامبو

استغرقت من الوقت كثيرا في البحث عن سبيل لايجاد مكيفات تخلي الدماغ صاحي فلم أجد أفضل من رائحة بارفانات سكرتارية المدير العام


  • صبرا جميلا!!



منذ فتره انتشرت مجموعه من الاعلانات تحثنا على انه يوجد فرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخره فلا يجب اطلاق هذا على ذاك ولا ذاك على هذا...ولكنها سرعان ماتلاشت فهل عرف الجيل مالفرق بين الاثنين ام انتهى الامر اساسا



  • وللحجاره شئون

كانت معظم انتصاراتنا في الحروب إما بحصر الماء عن العدو او باستخدامه في ارهاب العدو أوكثرة العده والعتاد (وأعدوا لهم ما استطعتم) ولكن الأسلوب الان اختلف فمن الماء الى الحجاره ومن العتاد الى بني البشر منزوعين العتاد (وأعدوا)!!


  • تحية لرجال المستقبل

الان ايران أصبحت الدور الفعال والفصيل الاكثر تواجدا في منطقة الشرق الاوسط ولكن التصريح الذى ادلى به سعود الفيصل وزير خارجية المملكه السعوديه يشكل خطوه لصد النفوذ الايراني عن المنطقه لماذا كل هذا يافيصل فلنعترف انها محورية الشرق الاوسط وصار الاسلام في براثن وحش بنابين.

  • كلنا في الحله!!

تحت عنوان غاز الطبخ أجدى أعتقد ان حماس ارادت ان تقيم وطن بالشعارات فكان ضحية هذه المغامره أهل غزه
عموما كلنا في الحله!!


  • أغبياء ولكن...أغبياء!!

قال أحد العلماء "هناك موضوعان أولهما هو ما إذا كان للكون حدود؟ وما إذا كان للجهل حدود؟ فأما الاولى فقد يكون وأما الثانيه فقد أكد انه ليس لتصرفات البشرالغبيه حدود.


أين اللاتقليديه؟


تحت بند ثورة من أجل التغيير لااعتقد انه الى الان توصل عقل من عقول المفكرين في حل غير تقليدي يصنع حراكا وطنيا قادرا على التغيير.


  • نعم كلنا هذا وهؤلاء

كلنا هؤلاء فالملل والسخط والذل واليأس والتفاهه سببها ان الانسان في لحظه ادرك انه مثل الاخرين وعليه أن يبقى كذلك ..فمن المسئول؟؟هل نحن؟؟ أم هؤلاء ؟؟
كلنا هؤلاء!!


















الأربعاء، 14 مايو 2008

شئون حول التحرش بنسائنا



يعد التحرش الجنسي أحد الظواهر او الافات التي أصابت مجتمعنا بشكل يجعل من هذا المرض المزمن أمر يصعب الخلاص منه وما قد دفعني الى كتابة هذا الموضوع هو ماحدث عند انتقالي من منطقة بأطراف مدينتي الى سكني بوسط المدينه ابتداءا من موقوفي باماكن تجمع المواصلات وانتهاءا بنزولي حيث لاحظت تجمعات الشباب التي كثرت في ركن من أركان المكان فضلا عن حالة المكان الرثه التي ان صدق التعبير غير اهله لسكن حتى الحيوان ولكن اجد هذه التجمعات الشبابيه التي ان وجدت صفة تصفهم بها لن تجد غير شرازمة البشر فالاخلاقيات مسيطره ولا مظهريه تمدن تحث عن نفسها حتى كدت أن يغشى علي من روائح مااستنشقه ويشربونه هؤلاء الضالين نفسيا وحسيا وعقليا وما ان ركبت وحمدت ربي بعثوري على مقعد أجلس عليه لم ألبث الا واسمع صراخ فتاه يأتي من خلف أذناي وانظر خلفي أجدها التي هي بجوار نافذة السياره وقد صعقها أحد هؤلاء المختلين بصفعة قويه وجذبها من ملابسها وما إن تداركت الموقف وتدارك من حولي الموقف حتى زعقنا في سائق السياره بأن يقف كي نربي هؤلاء من لم يربيهم أهلهم إن كان لهم أهل وماكان اهلهم هو الشوارع والحواري العشوائية النائيه وتوقف السائق وما ان نزلنا لم نلقى أحد منهم فقد قاموا بالفرار مختبئين مثل الفئران الجوعى- حقا – انها مهزله ولا نجد من ينقذنا كالعاده ورجعنا الى السياره منكسرين خائبين الامل نسمع نواح الفتاه في سرها وقلبي يتقطع حتى وجدتني فاقدا الحس بما اقوله من الفاظ على حال هؤلاء الشباب وحال هذه البلد وحال هذا المجتمع المتعثر في كل قضاياه ولكن هذا مشهد من أحد المشاهد التي سأذكرها لكم تباعا والتي أجدها امور اصبحت اعتياديه على هذا المجتمع المغير لمبادئه والقابل للفساد


فمن المشاهدات المألوفة تجمع الشباب أمام مدارس الفتيات بشكل لافت وجريء أكثر من ذي قبل لدرجة أن الشباب يطاردونهن بشكل يومي ويتعدى التحرش الجنسي الشوارع والمرافق العامة منها الى حتى
الساحات الإلكترونية حيث تتعرض المشاركات في المنتديات بأسمائهن الصريحة إلى مضايقات من خلال إرسال الصور الإباحية على بريدهن الإلكتروني, مما يسبب لهن حرجاً بالغاً خصوصاً إذا كن يكتبن في المنتديات بإسمائهن الصريحة


وقس على ذلك كل وسائط المجتمع التي تحوي اختلاطات بين الشباب والنساء عامة.
فلاننسى حادثو وسط البلد من ديسمبر 2006 الى حادثة التحرش بالنساء الرافعة لشعارات ضد الفساد امام نقابة الصحفيين من العام الماضي .

فضلا عن تحرش اسأتذة الجامعات والقضايا التي أثيرت في العالم العربي برمته عن هذا الموضوع الذي اصبح ظاهرة والتي يجب على المؤسسات التعليميه أن تلعب دورا كبيرا في دراسة هذه الظاهره وتحليلها والقضاء عليها –حقا- إنه لامر يدعو للضحك والبكاء معا
الأستاذ الجامعي هو عماد البحث العلمي والأكاديمي، وهو الركن الأساس، الذي تقوم عليه العملية التعليمية في الجامعات كلها، وإذا أصبح هذا الأستاذ عاجزا عن أداء مهمته على أكمل وجه، تدنّى مستوى التعليم تدنيا كبيرا في الجامعات.
الغريب في الأمر أننا لازلنا نتكلم عن مجتمعاتنا بأنها "مجتمعات محافظة ولها خصوصيتها" ولايرغب كتابنا الأفاضل وأساتذتنا الخوض في هذه القضية بالشرح والتوضيح والتحليل وطرح مثل هذا النوع من مشاكل المجتمع وكأننا مجتمع بلا مشاكل لكن الحديث عن وضعنا الإجتماعي سئ ويزداد سوءا بعد سوء فلا أحد يجرؤ على الكلام على الرغم من وجود مساحة كافية نوعا ما للتعبير عن الرأي وأيضا حرية الصحافة التي أصبحت الى حد ما مهيأه في عالمنا المعاصر



وعودة الى ذات الموضوع نجد أن أهم الأسباب التي تفضي لمثل تلك الحوادث هو نقص في التربية ونقص في الإيمان والوازع الديني ونوع من الكبت الداخلي الذي يخرج بين الفينة والأخرى عندما تقع أعينهم على مشاهد لم يعتادوا عليها في ظروف المكان و الزمان والتي كانت مهيئة لهم لتحركهم غرائزهم على التعدي , وهي مشكلة سوء تصرف يكون التعبير عنها بأعمال مخلة بالشرف والآداب العامة كنوع من التعبير عن الذات غير الواعية.

ومن الصعوبة بمكان الدعوة الى الإحتشام في الوقت الذي ينتشر عبر الأثير ومن خلال الفضائيات الكثير من الصور الإباحية وغير الأخلاقية لانجد في البرامج التي تبثها قنوات عربية التحذيرات التي يتبعها الغرب عند نشر مواد لفئة البالغين ولكن ياللملهاة التي يقوم بها إعلامنا المعاصر من التضليل بغض النظر عن النوايا والدوافع وبأساليب متقنة قد لا يكتشفها الكثير من المتلقين
ولوجود إعلام غير مضلِل لا يحتاج فقط إلى وجود مخلصين من الإعلاميين مع قدرات ووسائل تقنية، بل هناك أمر أهم من هذا وهو وجود المال الكافي لتمويل إعلام غير مشروط إلا بشرط واحد: البحث عن الحقيقة وتوجيهنا نحو مجتمع بلا مشكلات
اسأل الله التوفيق والهدايه لهذا الوطن


الاثنين، 12 مايو 2008

لو أنني فيها



لو أنني فيها
طيور الشوق للأوطان أنفيها
وأغرقها إن علت بالقصد طافيها
كي لاتخطو طريقا من حنين يجافيها
فلا تعجب إن القيود في أقدامي خافيها
ودون حرج خططت أني بالايجاب أنافيها
ولن أنحني فمن حدود الى حدود بعيدا عن أراضيها
فبلادي لو رأت في الليل فجرا يوافيها
نامت ورأت في الحلم أن وسعت منافيها
لم تشتك من ظلم بل أطبقت أسفا على فيها
وعجبا ترقص في ارتعاشات وتطرد من يعافيها
فكلما تغنت بأمل من سقم سيشفيها
أبت حبال الصوت ان تنسج قوافيها
وها أنا أطوف مرتحلا مع الاشجان أخفيها
ولو كان في الهجران نارا بكفي سوف أطفيها

فما نسيت نوح أنفاسي من أدني لاقصى فيافيها

الأحد، 11 مايو 2008

قيم في الاتجاه المعاكس


بالطبع كلنا نعرف الطريق المعاكس..ولا اعتقد ان هنالك من بين ملايين سكان مصر بلا بلايين سكان العالم نجد شخصا صادفه الحظ ولم يحظى بالسير في طريق معاكس سواء برغبته أو بالغصب عليه
ولكن كل ما أوده أن تسجل لديك هذا الفعل واتبع السير ثم اسأل نفسك لماذا نسير في الإتجاه المعاكس

طبعا كعادتي الصباحيه..كوباية الحليب..طبق السندوتشات..وأمامي المرايه الفضيه التي ارى منها الدنيا كلها ومن هذه المرايه باغتني إعلان عن منتج شيكولاته به اب ينادي على ابنه
يقول
ولا يــا ميــــــمى(بصوت أجش)
وهذه حكاية الإعلان
في الاعلان ي كان يبحث الطفل عن شيكولاته ليأكلها حتى وجدها في الثلاجه ولكن لسوء حظه يلمحه الأب ليقوم بفزع الابن ومناداته
ميـــــــــمي
ثم ياتيه وياخد منه الشيكولاته ويأكلها وهو ينظر له نظرة خبيثه والابن يبكي من الغيظ؟؟؟؟؟

هل هذه قيمه نتعلمها..بعد ان كان الاب والام وحتى الحيوان يخرجون ما لديهم وما في فمه ليعطي للأبناء مايحويه في كل سعاده وتضحية !!



فيدخل هذا الإعلان من ضمن ما أصابنا من تغيرات في القيم
كاختفاء الشهامه والمروءه واحلال مكانها الانامليه والهروب (واعمل مش واخدبالك)واختفاءالجدعنه والمحافظه على مشاعر الجيران والتدخل ومحاولة نجدة الملهوف من حادثة السرقه او القتل
أرى ان هذا كله نتاج الرأسماليه البغيضه والارتفاع المستفز للاسعار واحتكار كل السلع حتى انتشرت الانانيه وحب التملك والتظاهر والمغالاه لنرى البطاله التي تجتاحنا والهرم المقلوب في الدخول لكنني ورغم هذه النظره السيئه للأمور ارى أنه مازال هناك أمل في النجاه
لنا الله فعليه توكلنا وإليه أنبنا

على الهامش

  • أين فرحتنا؟
"قال أحد الحكماء :أنه إذا مات الأمل كمن مات فيه الروح دون الجسد"
فترى يا حكيم إذا مات الفرح في الوجوه؟؟؟
فأعتقد ومن المنطقي أن تكون الإجابه
" كمن قُبِر جسده وماتزال الروح تعبث بهْ "

************
  • هـــ(ونحـــن)ـــــي!!

عندما وضعتني إمرأه أدركت تماما أن كل زمام الأمور تتحكم فيها الإناث
فما العجب أن تكون نصف المجتمع مالم تكن كله
********************

  • اسقاطات

ذات يوم فكرت أن أهرب فيه من واقعي إلى عالم خيالي أجد فيه السعاده للحظات
لكنني أفقت على عقب سيجاره يوشك أن يلسع أصابعي
أدركت تماما حينها أن كل خيالاتي لن تجلب غير إسقاطات لاتقل عن إسقاطات ليلة سقوط بغداد!!
*********************

  • لحظة فشل

لك أن تتيقن أن الانسان لا يمكن أن يعيش بدون من حوله مهما كان ناجحا أم فاشلا؛
فالنجاح أصلا له الف شريك وشريك يرجع الفضل لهم
هذا ماعودنا عليه مجتمعنا!!
ولكن عجب العجاب ان الفشل ليس له شريك
...
..
.
لكن هذا ما اعتاده مجتمعنا!!
*******************

  • اللهم انصرنا



كان من الأجدى أسوة بالبرنامج الشهير من سيربح المليون للاخ جورج قرداحي وبديلا عن برنامجه الجديد من سيربح "الاتنين مليون" أن يقدم برنامج من سيربح البترول!!!




الجمعة، 9 مايو 2008

أَعلنتْ قيامَها

إن الإنسان بطبعه بني آدم ثائر على أوضاعه..بصرف النظر عنها إن كانت سليمه أو خاطئهوعليها فأنا أرفع اليكم إعلان ثورتي في يوم التاسع من مايو لعام ألفين وتمانيه كيوم أردت فيه أن أثور،،،، أثور على أوراقي القديمه ومعتقداتي الداميه ومنطقي وفلسفتي الباليه ، وكنظرة ملية إلى مايريح أعصابي ويهدأ من ثورتها ؛ فلم أرى غير مدونه أكتب فيها علّني أجد نفسي من جديد.
م.محمد