يقف المعلم مؤديا تحية الصباح في فناء المدرسه مثله مثل التلاميذ !!
ومالعجب فإن هؤلاء التلاميذ استمدوا احترامهم لتحية الوطن الصباحيه من قائدهم ومربيهم
ثم تنطلق طوابير التلاميذ متجهه نحو الفصول كالقطارات التي قربت ان تحتويها محطاتها
في تناغم جميل وفريد ترافقهم اصوات النشيد الوطني الذي يعزز فينا الانتماء الى هذه البلاد
ومن ثم يشرع التلاميذ في الجلوس على مقاعدهم كل منهم ينهمك في استخراج ما حضره ليلة امس من ادوات
ومن واجبات ومن استفسارات تركها لمعلمه حتى تجد صورة العلم تتجلي في ابهى معانيها ليدخل رب العلم والعلماء
فتقف التلاميذ مؤديه تحية السلام لمعلمهم ثم تجلس منتبهة لما يخطه المعلم على اللوحة السوداء بإصبع الطباشير الابيض
فمنهم من يستهجي الحرف ومن يخط الحرف في طريقة تقليديه لمعلمه ومنهم من يخمن ماهو الموضوع الذي سيحدثهم فيه اليوم
فيستدير المعلم ناظرا الى عين كل تلميذ بعد ان خط عنوان الموضوع ثم يختار احدهم ليبدأ في التعبير عن خياله نحو هذا الموضوع
ثم يسأل الاخر ماذا تري في حديث زميلك يافلان..فيرد فلان بما يستشعره من قراءة عنوان الموضوع وتبدأ حلقات النقاش حتى يصلوا الى الهدف الاسمي من عنوان الموضوع
وعند ذلك يشرع المعلم في اختيار احد التلاميذ الذي لفت انتباهه عدم مشاركته الحديث في قراءة الموضوع ويبدأ قراءة الموضوع لتري التلاميذ الاجابات على جميع الاسئله والمناقشات التي دارت بينهم والتي تؤكد للتلاميذ النتائج التي وصلوا اليها مع معلمهم فيترسخ في أذهان الجميع القيم المأخوذه من هذا الموضوع.
بالضبط هذا مافعله الرجل النيلي في وسطه وفي قلوب النيلين بعد ان عزف المقطوعات المصريه فاستخرج من كل بيت مذاق وطعم
واستخرج من كل طفل وطفلة ضحكه وتوسل الى عشيقته دون كسوف وغنى نافيا الزام الرحيل والبعد وغنى وغنى وغنى حتى اثقلنا بوجبة دسمه من خير نيلنا العظيم
لك التحيه ايها الاستاذ
فقد تكلمت وفي حديثك علمتنا حلاوة الصمت
نحن التلاميذ!!
ومالعجب فإن هؤلاء التلاميذ استمدوا احترامهم لتحية الوطن الصباحيه من قائدهم ومربيهم
ثم تنطلق طوابير التلاميذ متجهه نحو الفصول كالقطارات التي قربت ان تحتويها محطاتها
في تناغم جميل وفريد ترافقهم اصوات النشيد الوطني الذي يعزز فينا الانتماء الى هذه البلاد
ومن ثم يشرع التلاميذ في الجلوس على مقاعدهم كل منهم ينهمك في استخراج ما حضره ليلة امس من ادوات
ومن واجبات ومن استفسارات تركها لمعلمه حتى تجد صورة العلم تتجلي في ابهى معانيها ليدخل رب العلم والعلماء
فتقف التلاميذ مؤديه تحية السلام لمعلمهم ثم تجلس منتبهة لما يخطه المعلم على اللوحة السوداء بإصبع الطباشير الابيض
فمنهم من يستهجي الحرف ومن يخط الحرف في طريقة تقليديه لمعلمه ومنهم من يخمن ماهو الموضوع الذي سيحدثهم فيه اليوم
فيستدير المعلم ناظرا الى عين كل تلميذ بعد ان خط عنوان الموضوع ثم يختار احدهم ليبدأ في التعبير عن خياله نحو هذا الموضوع
ثم يسأل الاخر ماذا تري في حديث زميلك يافلان..فيرد فلان بما يستشعره من قراءة عنوان الموضوع وتبدأ حلقات النقاش حتى يصلوا الى الهدف الاسمي من عنوان الموضوع
وعند ذلك يشرع المعلم في اختيار احد التلاميذ الذي لفت انتباهه عدم مشاركته الحديث في قراءة الموضوع ويبدأ قراءة الموضوع لتري التلاميذ الاجابات على جميع الاسئله والمناقشات التي دارت بينهم والتي تؤكد للتلاميذ النتائج التي وصلوا اليها مع معلمهم فيترسخ في أذهان الجميع القيم المأخوذه من هذا الموضوع.
بالضبط هذا مافعله الرجل النيلي في وسطه وفي قلوب النيلين بعد ان عزف المقطوعات المصريه فاستخرج من كل بيت مذاق وطعم
واستخرج من كل طفل وطفلة ضحكه وتوسل الى عشيقته دون كسوف وغنى نافيا الزام الرحيل والبعد وغنى وغنى وغنى حتى اثقلنا بوجبة دسمه من خير نيلنا العظيم
لك التحيه ايها الاستاذ
فقد تكلمت وفي حديثك علمتنا حلاوة الصمت
نحن التلاميذ!!