الثلاثاء، 24 يونيو 2008

عندما يتكلم الاستاذ تصمت التلاميذ


يقف المعلم مؤديا تحية الصباح في فناء المدرسه مثله مثل التلاميذ !!
ومالعجب فإن هؤلاء التلاميذ استمدوا احترامهم لتحية الوطن الصباحيه من قائدهم ومربيهم
ثم تنطلق طوابير التلاميذ متجهه نحو الفصول كالقطارات التي قربت ان تحتويها محطاتها
في تناغم جميل وفريد ترافقهم اصوات النشيد الوطني الذي يعزز فينا الانتماء الى هذه البلاد
ومن ثم يشرع التلاميذ في الجلوس على مقاعدهم كل منهم ينهمك في استخراج ما حضره ليلة امس من ادوات
ومن واجبات ومن استفسارات تركها لمعلمه حتى تجد صورة العلم تتجلي في ابهى معانيها ليدخل رب العلم والعلماء
فتقف التلاميذ مؤديه تحية السلام لمعلمهم ثم تجلس منتبهة لما يخطه المعلم على اللوحة السوداء بإصبع الطباشير الابيض
فمنهم من يستهجي الحرف ومن يخط الحرف في طريقة تقليديه لمعلمه ومنهم من يخمن ماهو الموضوع الذي سيحدثهم فيه اليوم
فيستدير المعلم ناظرا الى عين كل تلميذ بعد ان خط عنوان الموضوع ثم يختار احدهم ليبدأ في التعبير عن خياله نحو هذا الموضوع
ثم يسأل الاخر ماذا تري في حديث زميلك يافلان..فيرد فلان بما يستشعره من قراءة عنوان الموضوع وتبدأ حلقات النقاش حتى يصلوا الى الهدف الاسمي من عنوان الموضوع
وعند ذلك يشرع المعلم في اختيار احد التلاميذ الذي لفت انتباهه عدم مشاركته الحديث في قراءة الموضوع ويبدأ قراءة الموضوع لتري التلاميذ الاجابات على جميع الاسئله والمناقشات التي دارت بينهم والتي تؤكد للتلاميذ النتائج التي وصلوا اليها مع معلمهم فيترسخ في أذهان الجميع القيم المأخوذه من هذا الموضوع.
بالضبط هذا مافعله الرجل النيلي في وسطه وفي قلوب النيلين بعد ان عزف المقطوعات المصريه فاستخرج من كل بيت مذاق وطعم
واستخرج من كل طفل وطفلة ضحكه وتوسل الى عشيقته دون كسوف وغنى نافيا الزام الرحيل والبعد وغنى وغنى وغنى حتى اثقلنا بوجبة دسمه من خير نيلنا العظيم
لك التحيه ايها الاستاذ
فقد تكلمت وفي حديثك علمتنا حلاوة الصمت
نحن التلاميذ!!



الجمعة، 20 يونيو 2008

من على الباب

من على الباب :-
موضوع يتحدث عن منتديات الانترنت وازدهارها باعضاءها ومديريها ومشرفيها واندثارها بعد الوصول للغاية الانسانيه



الصرح المهدوم


من على باب المنتدى هاقول شوية كلام
جايز تسموا فلسفه وجايز تسموا كلام فاضي
وجايز يكون واقع بس اكيد على الفاضي
لما بحثت في اسباب انهيار الدول عرفت ان اهم شئ
تعدد القوى والحصول على رغباتها الجامحه
يعني لما الدوله يكون حاكمها جيش مثلا
وتبدأ قوة جديده تظهر اسمها الشرطه على سبيل المثال وبدأت تحقق رغباتها ثم تظهر قوة تانيه وقوة تالته كل قوه تقدر تححق اللي بتحلمه ومن ثم وصلت للعايزاه تبدأ الصراعات ويبدأ التفكك وينفرط العقد
والمنتدى دوله لها رئيس وادارات ووزارات وجموع اعضاء
فلما يحصل ان الادارات تصل لرغباتها والوزارات تحس بقوتها يبد العقد في الانفراط تبدأ الاستقلاليه وبوادر الانهزام تترك طابعا على عامة الاعضاء
فتبدأ الاعضاء هي الاخرى في الانتشار هذا مع الذي يروق له وهذه مع تلك التي راقت لها وضف الى هذه التبديله مجموعه من التوافيق..بسلامة نية وبدون ضيق
والاهداف تتعدد والطموح يتمدد ويبقى المنتدى هو الماضي الجميل
او فصل ابتدائي اللي دلنا على الدور النهائي وتبقى لك فيه ذكره يوم تكره بكره ترجع تبص على فكره كنت كاتبها كعبره وماعتبرتيش ليها لان طموحك ماكانش فيها..على فكره ده مش انت لوحدك ده انا وانت وانتي وهما واللي فوق واللي تحت وكل حد ماعرفش قبل المنتدى حد ثم عرفه لما مر عليه يوم سبت على يوم حد

والتحيه لعضو ماعرفش حصله ايه
و لمحمد اللي رد عليه
وكل واحد افتكر انه كان يوم في المنتدى هوالمبتكر

وتحية لعضو شاف منتدى من بعيد
ومر عليه من بعيد لبعيد
كتب فهي قصه على شوية شعر
على كم موضوع كر وفر
وتحياتي لكم جميعا
(م.محمد فتحي) -(أمين)-(عابر)-(المصري)-
(ابن ماجه)
او أي حاجه من الالقاب الجذابه

الخميس، 19 يونيو 2008

على الهامش (4)

فن في زماره
الموضوع يتحدث عن بعض مشاهدات توقفت عندها ليكون هذا الفاصل مخصصا لهذا العلم ألا وهو علم
(التعبير من خلال التزمير)


الإزعاج صناعة متطورة وأحد علوم هذا العصر وأحد ثمرات التكنولوجيا التي نشهد تطورها بشكل متسارع.
وبمناسبة الحديث عن الإزعاج أريد أن أدعي أيضا أننا نحن أبناء العرب من الاجداد الى الأحفاد قد ابتكرنا هذا الفن وطورناه حتى جعلناه صناعة متقدمة فإليكم بعض الابواب والفواصل التي تأكد ذلك:-

باب السياره ومايستحب عمله عند ركوبها
نجد أن السائق يخاطب سيارته قبل أن يصل إليها فتزعق مرحبة به وتضيء جوانبها فرحاً به, وعلى الغرار عندما يقترب أحد الغرباء من المكان تنطلق حنجرة السيارة بصراخ عال للإعلان والتحذير من محاولة خطفها أو سرقتها.

باب السياره ورب الاسرة وربة البيت والابناء...
التزمير يكون من السائق (رب البيت) لمناداة أفراد الأسرة أو الأولاد والبنات للإسراع في الركوب, والتزمير عند عودة السائق (رب البيت) للإعلان لأفراد الأسرة وربة البيت أنه وصل بحفظ الله ورعايته وأن على ربة البيت أن ترسل أحد أفراد العائلة لمساعدة الأب في حمل الأغراض.

باب السياره وفن الزماره اثناء الاشاره
حين يبدأ السائق بالسواقة يمارس التزمير بمناسبة وبدون مناسبة. فهو يرسل مزاميره مدوية لمن هو أمامه ومن خلفه ومن هو في جانبه على الطريق يحذر من حوله انه هو ولا أحد غيره صاحب الحق في الشارع. يزمر قبل أن تفتح الإشارة الضوئية ويزمر لمن يريد أن يحاول الوقوف أمامه منذراً إياه وحين تتأخر الإشارة الضوئية في إعطاء الإذن لنا بالمرور نزمر بغضب,وحين نريد شتم أحد منا نشتمه أيضاً بالتزمير(خد بالك من كلاكس **تي تيريت تيت تيت** هذه شتيمه ليست تحيه من لسان احد السائقين), فإذا تجاوز أحد عنا نشتمه بالزامور وإذا أردنا أن نسلم على أحد الأصدقاء نرسل له زاموراً خاصاً. وحين يتأخر شرطي المرور في تنظيم الحركة تنطلق زواميرنا في معزوفة لا اغرب منها ولا أعجب ولا يهم أن يكون هناك منزعج., فنزمر لمن يبطئ في سيره على يمين الشارع. بل نزمر إلى الفتيات اللواتي يقفن على يمين الشارع أو يسرن على الرصيف في محاولة للإعلان عن وجوده الرجولي

باب الزاموره لمواكب العروسه في انحاء المحروسه
فمواكب الأعراس وحدها صاحبة الامتياز في التزمير, بل إن نفس المعزوفة تنطلق كل ذات مساء فهل توجد شعوب غيرنا تستخدم الزامور في مواكب الأعراس, وعلى طول الطريق من بيت العروس إلى صالة الاحتفال.حتى لا يكاد ينقطع ذلك الصوت الرهيب. إنهم يعلنون عن الزواج وليعرف العالم أن العريس البطل سيسجل رقماً في سجل الأزواج ومن لا يعجبه .....


باب المكبرات حتى في قاعة المحاضرات
تضخيم الصوت غدا فناً عربياً بامتياز. فعلى أسطح البنايات مكبرات للصوت وعلى سقوف السيارات مكبرات للصوت و في قاعات المحاضرات والكل يعلن من خلالها عن وجوده معتقداً أنه صاحب الحق, وأن على الآخرين الاستماع.

باب فصل الصيف والابداعات الصوتيه

في فصل الصيف تتفتق العقلية العربية عن إبداعات صوتية مثيرة. فنحن مبدعون حقاً لأننا نعشق الصوت. فمنذ طلوع الشمس تبدأ زوامير المهرجانات وهي ظواهر صوتية, وهذه المهرجانات التي تكثر في فصل الصيف تعلو فيها أصوات ما يسمى بمطربين والغريب أننا نطرب لها رغم أنها صراخ يقوم الميكرفون بتضخيمه إلى أن يصم الآذان. والغريب أننا ندفع من جيوبنا وحر مالنا نقوداً عزيزة لكي نزاحم الآخرين من بني جنسنا لما هو صراخ وضجيج ليس إلا.

باب العجله والانبوبه والنغمة


نجد في هذا الباب سيارات بيع الغاز تبث موسيقى كلاسيكية جميلة تجوب الشوارع فنجد شعوب غيرنا تبيع الغاز على أنغام موزارت وبيتهوفن وغيره. لكن العرب لا يحتاجون إلى سماع الموسيقى الكلاسيكية ولا إلى حضور سيمفونيات يدعي الغرب أنها تريح الأعصاب. إن لدينا موسيقى الغاز نوزعها مجاناً مع كل اسطوانة غازية.

قنحن نعلن عن بيع الغاز من خلال موسيقى من نوع مختلف وذلك بواسطة طرق مفتاح الغاز على الاسطوانة, فتخرج أصوات خاصة. إنني أتحدى إن كانت شعوب أخرى سبقتنا إلى هذا الفن.

باب صوت النهار وبياعين الخضار


حيث يأتيك الباعة المتجولون بأصنافهم المتعددة. فهذا يشتري الخردة والكراكيب والأثاث المستعمل ويعلن من خلال مكبرات الصوت بياناً يتبعه آخر مسجل على أشرطه لا تمل من التكرار. والغريب أن لا يتململ أحد ولا يحتج أحد, ولا يشتكي أحد, فهذا طبيعة الطقوس الصوتية التي نمجدها ويأتي من بعد ذلك بائع الخضار والفواكه يجوب الحارات ويعلن عن توفر البطيخ والملوخية ويعلن أن البطيخ على السكين وأن الملوخية خضراء تسر الجائعين.

النهايه هي انه...
قد نشأ عن علم الصراخ المعروف في كل المكتبات العربيه فرع جديد هو علم التزمير. فلقد طور العرب بعبقريتهم المشهود لها عالمياً لغة خاصة بالزامور وتفوقوا على كل الأمم في فنون التزمير حيث نقوم نحن المعاصرون بالتعبير به عن كل شيء نعبر عن الانزعاج ونعبر عن الغضب ونعبر عن كافة مشاعرنا نحن العرب. من قال إننا لا نحسن التعبير. التعبير بواسطة الزامور أفصح من كل لغة حتى ادركت مكاتبنا هذه اللغه المتطوره حتى نشرتها في كتبها كمثل "فنون التعبير من خلال التزمير".


باختصار إننا في زمن الصوت



اسف اصل محسوبكم انف ومابيحبش الازعاج!!

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

على أعتاب لقاء


ما إن انتهت مكالمة طويله قد جمعت كل أنواع الحزن واليأس والتخبط الداخلي إلا وقد وجدتني أضع أصبعي على ذر الهاتف متجها إلى قسم الرسائل لإنشاء رسالة أكتب فيها
" عزيزتي:- أنا لا أدرك ما الذي توققفنا عنده بعد حديثنا المطول؟!

كما أنني لست على علم بما هو المطلوب عملة الان؟

ولكن عزيزتي:- كل ما أعلمه اننا لازلنا على موعد لقاء تاه منا في درب الكلام؟

فأسألك بربك "ألا يوجد سبيل لديكي كي نبحث عنه؟"

وعند توقفي على هذه العلامو الضالة التائهه هي الاخرى مثلما أجدني في حيرة من أمري اتسائل هل أرسل هذه الكلمات ؟؟

لتـأخذني قدماي نحو مقعدي متذكرا كلماتها التي طعنت بها مخصلتي؛ ولكن رغم هذا التردد فقد استجاب عقلي ووافق على الارسال

فأرسلت الرساله ..وانا كل ما انتظره خبرا لا يعزف غير حديثنا الاخير ،،،

وما إن لبثت إلا وقد وجدت الرد

عزيزي:- أبحث عن لقاء تاه في درب الكلام.. ألم يصيبك الطريق؟

قلت:- بحثت سيدتي عليه وراسلتكي كي اسألك عنه؟

قالت:- إذن لنبحث سويا فربما نجده؟

قلت:- الحقيقة سيدتي أخاف أن يكون على مشارف الغروب

قالت:- وإن كان ؛ سأنتظر معك ولن أعترض على قدره

قلت:- ولو انهال علينا جنح الليل؟

قالت:- سنختبئ داخلنا...

نظرت اليها مستغربا هذا الحديث

وما إن لمحت نظرات الاستغراب الا وقد تابعت الحديث قائلة:-

أما لنا قلوبا قادرة أن نختبي فيها؟ وهل تشك في قلبك كم يسيع؟

قلت متهجما:- قلبي..قد فقدت السيطرة عليه وأخاف الان الا يطيع اوامري!!

قالت:- وما أدراك به ؛ اراك دوما تسئ الظن فيه واراك فظا معه اتركه لي انا ليجدمعي الالفة الطيبه

قلت لها :- لكي ماتشائين سيدتي كل ما أوده ان اراكي امنة وسعيده

وما إن انتهى هذا الحديث الا وقد حان موعد اللقاء!!!

وحدث ما كنت أخافه ..كان على مشارف الغروب والشمس تسرع في الاختفاء وانا انظر لها متوسلا قفي

كم وقفتي كثيرا في الماضي.. وكم أثقلتيني بحملك على حملي

فانظر اليها تارة واخرى انظر الى سيدتي وتوسلاتي تكاد تنطقها عيناي

فأقول:- سيدتي اتى الغروب

فترد قائلة:- نعم أتى !!

فأقول:- وماذا إذن؟؟؟

قالت:- هلم بنا..هلم نسير نحو هذا المنعطف

منعطف!! ذهبت معها وقد كادت ان تهزمني الحيره ولكن قبل ان استسلم لها...

وجدتني اشير لإحدى العربات المتجهه نحونا واستوقفها

لأقول لها:- عزيزتي خلق الكون من بداية ونهاية...ولقائنا بداية لنهاية

وانا أتابع النظر في عينيها متفقدا كل جزء فيها
فأجدها تحدق في حتى اوشك لسانها ان يتكلم قائلة

.....(لم أدرك ما كانت تود قوله).............!!!؟؟؟

فالباب أغلق ولاذت العربة بالفرار من وحش الليل
لانتظره وحدي منشدا
اقترب وخذ مني ماتشاء
فقد أخفيت عني أجمل الأشياء
ولقد غدوت اليوم عبدا للسنين
تنساب أيامي و تنزف كالدماء
و تضيع شيئا.. بعد شيء كالضياء..
و هناك في قلبي بقايا من وفاء
و هي كل الناس عندي و الرجاء..
أرجوكي قولي لمن سيجيء بعدي
هكذا كان القضاء
قدر أراد لنا اللقاء
ثم انتهى و بقيت انشد للسماء

الأحد، 1 يونيو 2008

أحلم بإمرأة



شاءت أقداري أن تمضي وراء المسدود

على حلم امرأة في زمن دقت ناقوس الجبروت

او امرأة في زمن قد دق ناقوس الجبروت

او امرأة تطلق صرختها في وجه الظلم تفك قيود

تؤسس في الحب مدينتها وتنحت تمثالا وبيوت

تدرك ان جنون الشعراء قدر حتمي مكتوب

من شعري تتحمل غزلا لنساء في هذا الملكوت

وكل حماقاتي تعبرها وتقيم جسورا وسدود

امرأة قادرة ان تسمع وتغني لطفل مفقود

رسم بألوان الطيف برج العذراء او الحوت

يقفز فوق الاحجار ويسرع خلف عيون سود

وبقايا الوان على وجهه تمسحها حين تناديه ليعود

وتلقفه بين جناحيها ليسمع تنهيدا وخفوق

وتسمع لغته الموشومه بحزن معهود

امرأة في زمن دقت ناقوس الجبروت

نجلس فوق العرش فنحكم انصافا وشطوط

ونضرب عرض الحائط

بالأعراف وبالأبراج وبالمكتوب

نكتب بالريشة الورديه مشنوق ماضينا مشنوق

امرأة هي في زمن قد دق ناقوس الجبروت

أو امرا قد دقت بالمثل ناقوس الجبروت

او امرأة اطلقت الصرخه في وجه الظلم تفك قيود

أحلم بإمرأه