الجمعة، 29 أغسطس 2008

لوجه الله تعالى


احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك

احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليل



اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.

احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.


اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.


حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :
المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.(من موقع صيد الفوائد)

وكل عام وأنت بخير وصحه وسعاده ودائما في طاعة الله ورسوله

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

رجلا فقد ظله


يطل من النافذه وعيناه حائرتان لا ينظر إلى شئ محدد ثم يلتفت ناحية الساعه فالوقت يمر وهو يشعر أنه لم يجهز أي شئ فأشياءه مازالت مبعثره هنا وهناك ..يرتسم القلق على جبينه...فيدرك أنه مازال يعشقها يفكر فيها لبضع ثواني..ثم يتراجع عن التفكير فالوقت يمر بشكل سريع عندما يتذكر بسمتها له في أول مقابلة قصيره يتذكر لحظة صعوده مركبة النقل الجماعي رخيصة السعر فهو بالكاد لم يكن يمتلك نقود كافيه حتى يهاودها فيما كانت تحبذ له وقتها خاف من ان تشك في انه رجلا غير سخي فيسأل نفسه لما لم اقل لها أني قد نسيت المحفظه بأسرها.؟؟!!

.بسمع ضجيج الترام فيسرع إلى الباب غير منتبه بتركه لسلسلة مفاتيحه على مقعده الذي يجاور النافذه يبحث عن سايس الجراج فيدرك أنه يلزم على الاقل خمسة عشر دقائق لحين خروجها لاينتبه كثيرا لكلام السايس فيوقف هذا التاكسي الذي لا يلبث ما إن رءاه حتى يتقدم بمحاذاته مناديا"تاكسي ياباشا"

يستقل التاكسي وينظر إلى الساعه فقد أشارت الى تأخره عن موعده السابق لأكثر من عشرة دقائق .. سائق التاكسي يلاحظ قلقه فيسأله سأتخذ طريقا أقصر فمارأيك يابيه..فيرد قائلا: زي ما أنت شايف يا أسطى..السائق يحاول التحدث حتى يخرج السيد القلوق مافي جعبته ولكنه مازال غارقا في بحرها الهادئ الثوري يتذكر صوتها الهامس كلماتها القليله ابتسسامتها الخجوله انطلاقها نحو ماتريد في محاوله لامساك يده كأنه طفلا تائها..يعاود النظر إلى الشوارع فالطريق متعثر كعادته
على اليمين مخبز يقف امامه المئات وعلى اليسار مجموعه من الباعه الجائلون البلد لا تتغير كثيرا هي كما هي وهذا هو سر الإشتياق إليها تقريبا
ينظر في الساعه تأخرت تأخرت بربي ماذا أفعل...ألا يوجد اي مفر من هذه الزحمه ياسطى..فقد قالها وهو في حالة عدم تركيز والعرق يكاد يتصبب على جبهته
يتبعه السائق هاحاول ياباشا لاتقلق خمس دقايق ونوصل...."كانوا بيقولوا هانعمل نفق جوي علشان المرور بردو فوق مابقاش بالساهل وكل اللي معاه فلوس جاب بيها طياره وطيرها كإن البلد ناقصه كمان طيران " انظر الى السائق باهتمام ..هم يبكي وهم يضحك.. وده ياريس هايصممموا فين...فيرد السائق مش عارف ساعتك .. بس احنا محتاجين نفقين في منطقة عرابي وسعد زغلول..انت عارف ان المنطقتين مهمين من ايام الثوره..اه عندك حق ياريس.. وانا شايف ان الطوابير دي هي بداية الثوره....هي مش الحكومه كانت مانعه التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص..هو ايه اللي حصل بقى...شايف طوابير في كل حته دي أطول من ترام 10 ..الله يحظك ياباشا..ويبدأ الاثنان في التعرف على مافي جعبت الاخر حتى تتوقف السياره ...
ماذا حدث ولما توقفت..فيرد السائق احنا وصلنا خلاص ياباشا ..فيرد فعلا هو ده العنوان..ايوه ياباش انت بتشك في صدقي عموما ده موبيلي اهو وعلشان ماتقولش نسيت هاسجلهولك وارن عليا ..ايوا خلاص كده..ماشي ياريش تفضل
ثم يدخل يده في جيبه ويعطه بعض النقود..تنصرف السياره ويتوقف قليلا محاولا استنشاق هواء المكان..يلمح سوبر ماركت ضخم يقترب منه ناظرا لاي مشروبات فالجو حار وهو لم يتعرض لمثل هذا الجو منذ اكثر من عام..يأخذ الزجاجه ويعبر بوابة المكان يوقفه الحارس ..هل انت من أعضاء هذا المكان ياأستاذ..؟؟.. فيرد لا انا اتيت لانهي بعض الأعمال لشخص يقربلي..اذن اسرع ببطاقتك او اي بطاقه تحمل عليها تفاصيلك فلايسمح بدخول هذا المكان الا للاعضاء فقط..

فيبحث في المحفظه عن اية بطاقه لاتهمه وهو يتمتم ببعض الكلمات انتم كما انتم ايها الحراس لا تفطنوا ابدا لأي شئ ..ينطلق الى المكان الذي جمعه بها ويجلس على نفس المقعده التي حمد الله انه وجدها كما هي لم تتغير..ينظر الى السلالم المقابله له فدرجه درجه يتذكر خطواته يعاود النظر الى مبنى مجاور وقفوا امامه يستهجون حروفه فهو مبنى قديم يتقدمه باب اثري مكتوب عليه بعض الحروف التي اهترئتها العوامل الجويه

الشمس تسقط على عينه يحاول اغماضها قليلا الطقس اليوم لا يطاق ..ماهذا؟؟ أظنه قد وجد شيئا ..يركض نحوه ويناديا ..رامي؟؟؟ يتوقف الشخص متلفتا من ينادي عليه وكأنه لم يجد شيئا فقد نسي تفاصيل وجهه..فيناديه ثانية رامي ها اناالا تتذكرني؟؟.. فيعاود البصر نعم نعم تذكرتك اسف جدا اخي فقد مر وقتا طويلا منذ لقائنا الاول والذي لم يستمر سوى سويعات قليله ..فيرد..لا عليك..كيف حالك واخبار الدراسه؟ والله يا اخي الظروف متعثره ولكن الحمدلله على كل حال.....نعم الحمدلله...فإن الله عنده كل شئ بمقدار ..فلا نستاء اظنك قد تغيرت نوعاما...نعم فانا اعمل منذ فتره قصيره وفي العمل قد تغيرت كثيرا واكتشفت ان في الدنيا بعض المصاعب وحمدت ربي انني مازلت في التعليم بعض الوقت قبل خروجي (للبهدله دي)...لا عليك فهذه الامور واجهتنا جميعا وعلينا ان نتحمل..بالفعل جزاك الله خيرا على النصيجه ..جزانا وإياكم..يترك المكان مبتعدا في سيره يتحدثون حتى ينصرف رامي ثم يعاود الجلوس على المقعده وهو ينظر بشكل يغلفه الخجل والحرج متأسفا على الوقت الذي استهلكه فهذا الوقت ليس من حقه وحده يتأسف كثيرا يري ورده صغيره فأراد ان يذهب ويقطعها ويهديها اياه ولكنه تذكر انها تغضب كثيرا عند قطع الزهور..فلم يتحرك وظل ساكنااا يفكر....ماذا أفعل كي يعيرعن اسفه....اه تذكر رساله على التليفون المحمول كان قد أرسلها من قبل لها....
يبحث طويلا..يارب اين قد اختبأت.. ها هي ..
غمض عينيك و ارقص بخفه..خفه و دلع
الدنيا هيه.. هيه الشابة و انت.. انت الجدع
تشوف رشاقة خطوتك تعبدك....بدك ..بدك..بدك
لكن انت لو بصيت لرجليك تـقع ..اقع..اقع..اقع
عجبى...
فابتسم حين وصل لردها على الرساله.......وانت ..نت ..نت ..نت...الجدع..جدع..دع..دع..؟؟؟؟ وكأن هذا الرد قد أرسل لتوه

بخيم الصمت على المكان فقد مرت لحظات الظهيره بسلام وبدا المكان وكأنه يخلو من الأشخاص..وهو لم يتحدث في اي شئ

الهاتف يرن.....ايوا يا هاني قول عايز ايه...والله بدون مقاطعه يا باشا لما ترجع يعني..ماتنساش تاخد تاكسي ضروري على عمك اصله تعبان ونفسه يشوفك...اه انا روحت على العماره و طلعتلك العربيه من الجراج وفهمت السايس انك هاتيجي بالتاكسي وتاخدها ..انا شايف ان الوقت أزف ولازم تروح ولا انت شايف ايه ياباشا...انا شايف ان الكريدت بتاعك خلص ..ايوا ياباشا..قول كده.. شكلها ماشيه معاك وعايز تنفضلي....هي مين اللي ماشيه...ماقصدش يعني..بس واضح انك مرتاح كده....ممكن تنقطني بسكاتك ..وماله ياباشا...احلى سلام للصم والبكم..يالله..ثم يستتبع ..هو انتم مابتتكلمووو..؟؟؟؟

قد أغلق الموبيل في وجهه وكأن هذا اليوم أصبح يوما شاقا وصدف غير سعيده وتعارفات ثقيله حتى شعر أنه أصبح ثقيلا على المكان وعلى الناس حوله ..حتى انهم هموا بالانصراف ...حتى ظله لم يعد يفترش المكان كما كان يراه ومن شعور بالاسف الى شعور بالاسف ولا يدرى ماذا سيقول في كل مره..
يتوقع ان يكون اللقاء القادم أفضل حالا
توقف قليلا نظر حوله حفظ اللحظه تماما نظر الى الورده التي كاد ان يقطفها وامتنع...قائلا يوما ما..سيقطفك غيري فغيري يدرك جيدا كيف يستثمر لحظاته..يسير ناحية الدرجات التي صعدوا عليها اخر مره ..ويتمتم قائلا قد اختبأتي مني هناك فوق هذا الدرج والان انتظرك تقبلين عليا ..ثم يسير الى أن يصل الى بوابة المكان غير منتبه لبطاقته التي تركها للحارس....يا استاذ يا استاذ..نعم اي خدمه ...بطاقتك التي تركتها معي ومبروك النجاح...نجاح ماذا..قريبك الذي تبحث له عن النتيجه ..مش نجح بردو..يبتسم الرجل...اه فهمت..الله يبارك فيك ارجو بعد ذلك ان تدخلني المكان دون سؤالي او سحب بطاقتي...لا ماتخافش يا استاذ انت نورتنا ..ده بنورك ياحج ..ويخرج من جيبه بعض الجنيهات الورقيه.. وما ان وصل الى رصيف الشارع..حتى وجد تاكسيا يقف وكأنه ينتظره....!!!

تاكسي ياباشا.... يركب دون أن يتكلم كثيرا....يهم السائق بالانصراف ..بينما الرجل عيناه تظل ترقب المكان وتحفظ اشجاره ورماله وجدرانه...حتى ازعجه صوت السائق حينما قال...سمعت بقى ياباشا عن الأرض اللي اشترتتها غزه....يسكت لايتكلم..بيقولوا الارض دي خلصوها من اسرائيل بالعافيه....السكوت صفه اساسية والتوهان يغلف عيناه....بس الحمدلله كده غزه هاتعيش بعيد عن اسرائيل ويوروني بقى هايوصلوا للقمر ازاي...قمر وغزه واسرائيل..ياربي انت تاني....طبعا ياباشا انت ماعرفتنيش ولاايه.....لا لا ابدا انا كنت سارح شويه... والله ياباشا انت حالك صعبان عليا..... بس صدقني كلنا كنا كده لغايت ماعرفنا ان مافيش فايده...ازاي يعني وضح ياريس ...زمان علمونا الحب في الافلام...لانهم ماكنوش قادرين يحبوا في الواقع..ودلوقتي احنا بنحاول نحقق نظرياتهم بس للاسف اغلبيتها فاشله
الفيلم الوحيد اللي نجح البكاء على الأطلال.....والقاهره 30...إنت مش شايف انه بعيد شويه الفيلم ده ياسطى..بعيد ايه بس ياباشا ده احنا اخترعنا الصاروخ..نص ساعه بالظبط ونكون في مطار ابوظبي...أبوظبي!!! اه انت ماسمعتش عنه...لا والله يا اخ..اقلك المطار ده اتعمل جنب القريه الذكيه...علشان الناس تصدق ان في لمح البصر يقدروا يوصلوا لابوظبي ويكلموا الناس اللي فيها ويصدقوا ان العالم بقى قريه عايزين يضحكوا علينا ياباشا .. اه صح...سمعت من كام يوم ياباشا عن ان الكابل بتاع النت اتقطع..عرفوا يلحمه بقى ولا ايه اكيد طبعا ياباشا الحاجات دي مش زي فردة الكاوتش..هو ده كابل ولا ماسوره.. ماسوره!! ليه قلت كده ياريس .. ما اصل بيقولوا تحت البحر معقول هايوصلوا كهربا تحت البحر...لا احب اصححلك المعلومه ده فعلا كبل ..اهو ده كلام الصحافه دايما يضللونا مش عايزين يضربوا السباحه.....سباحه !! ..سباحة ايه...شكلك هاتتعبني ياباشا انت قلتلي ان بقالك كتير بعيد عن مصر..بصراحه قبل ما اشوفك كنت فاكر انها سنه لكن بعد ماقبلتك عرفت ان كنت سايب مصر من زمان...
يبقى انت ماعرفتش اللي حصل في العتبه......اه على فكره قبل ماكملك الحكايه الواد السايس اتصل بيا وقلي العربيه مش دايره تحب نطلع على بيت عمك..........وماله ياريس هاني اطلع على العجوزه
الله يرحمها بقى ياباشا!!!





السبت، 23 أغسطس 2008

على الهامش-- رسالة شكر ومعايده

وجدتني مقصرا في حق الكثيرين فرغبت ان اعطيهم بعض من حقوقهم علي..
فبحثت ماذا أفعل حتى وجدتني اكتب هذه الرسائل
رسالة شكر
- إلى كل من قدم لي نصيحه ابتغاء مرضات الله
- الى كل من اهتم بشأن لايعنيه وبذل فيه جهد
- إلى من حاول توجيهي إلى الاتجاه الصحيح
- وإلى من غير في ملامحي وتفاصيل وجهي
-وإلى من ترك على جسدي ندبات
ورسالة شكر
- إلى من حول دفتي إلى بحر عميق
- إلى من جذب سفينتي الى المياه الضحله
- إلى من قام بالبحث عني خلال كلمات
- إلى من لفظني من دنياه حتى تستقر دنيايا
- إلى الطريق الذي ضم أقدامي الضحوكه
- وإلى المضيق الذي عبر بي بين الاحزان
رسالة شكر إلى هؤلاء :-
د/ ربيع الحسيني "الحاجه أم الاختراع ليست أم التنازل" ولكني تنازلت
د/ خالد المازني "ليس كل مايريده المرء يتحقق في لمح البصر تعلم الصبر"
ولكن ليس كل مايريده المرء يتحقق لا بالصبر ولا بدونه.
د/ يحيى العزيزي " تعلم أنها كلما ضاقت واستحكمت فرجت " لك تحيتي
د/ سعاد الأنصاري " لاتبخل على نفسك بالصدقه ستجد فيها حلول لمشكلاتك "
وإلى بيتي العزيز رسالة اعتزاز" اعلم انك علمتني تحمل المسئوليه..ولكن علمتني معها بعض التنازلات "

وعلى هامش الرسائل
- النمله هانم
في البيت سكر... إذن ضمنا معون الشتاء هيا يافتيات لنرفع درجة الاستعداد ..انصبوا الخنادق - افسحوا المعالق - حددوا الطرق لاتعبروا الميادين - ارفعوا المظلات حتى لايلتهمنا أمطار البني أدمين ... (محمد آمين)
- دكتوري وممثلي
في أحد رسائله القصيره .."قبل أن تلتهم مافي يديك تذكر فقيرا وأعطه إياها ولا تنسى أن تلعق له أصابعه" ..(يحيى الفخراني)
- أستاذ جيلي
تذكر وأنت تقرأ هذا العنوان أن ترفع كلمة أستاذ ولاتعطش حرف الجيم..فليس لي أستاذ يسمي بجيلي..قال أستاذي"لاتنسى أنك مهما كنت قوي فأنت ضعيف وليس كل ماتقوله ستنجح في فعله فتعلم ....كثيرا من الصمت ، كثيرا من التأمل ، قليلا من الكلام" ..(محمد صبحي)
- صلاح السعدني ورسالتي
اعلم أنك أدركت مؤخرا أهمية إرسال كلمات في زمن العولمه ولكن سؤالي سيدي يتلخص في الاتي:-
"هل أنت رجل في زمن العولمه أم أنك في زمن العولمة رجل؟"..(محمد آمين)
- بشرة سمراء
اعتززت ببشرتي السمراء منذ سنوات حين استماعي لأغنيتك"على دا العونا حبيبي اسمر اللونه" لدرجة أني مازلت أبحث عن إمرأة تشبهك ولم أجد.. (محمد آمين)
- قالت له:- حبيبي كأي مهنة شريفه يوجد بها اناس غير شرفاء..فإن الرقص مهنة شريفه يوجد بها راقصات غير شرفاء
فرد قائلا :- إنتي طالق.. (مجهول)
- هو إنتي لسه بتسأليها؟
تسألها هل بينكم نظرات .. ابتسامات .. تعبيرات .. فترد .."مش عارفه" فتسأل مرة أخرى هل تحبيه.. فترد قائلة " ممممم تفتكري؟؟"
هو إنتي لسه بتسألي؟؟ (محمد آمين)
- عائلتي وحلمي
منذ أسبوع تقريبا نركت في أيدي عائلتي حلما وقفوا بيني وبينه حائلا لمدة عام كامل ولما رجعت وجدت حلمي البكر قد اغتصبه كابوس انساني..شكرا عائلتي العزيزه ..(محمد آمين)
- ناموس الكون
الحر .. الصيف .. المياه الراكده في الطرقات .. المحال .. أعمدة الإناره التي تصل إلى دورنا العلوي .. شبابيكنا المفتوحه قبليه وبحريه
"ناموس ناموس ويحلا الهرش"..(محمد آمين)
- أنا وصديقي
أنا وصديقي..فقد قال" كله راح الحب والحلم والمبادئ " فتابعته " ورجب وشعبان ولم يتبقى على رمضان سوى أيام فلنستعد"..(محمد آمين)
- قدوة ولكن
هل أنت قدوه؟ وهل اتخذت لك يوما قدوه؟ وهل تعلم أنه من القدوة تصنع الأمم؟ وهل تعلم انه بلأمس قد اتخذنا طلعت حرب مثالا لنا حتى وصلنا الى الاستثمار في ملابسنا الداخليه؟؟!!! (محمد آمين)
- وكل عام وأنتم صادقين
الحب ..الإعجاب .. التعود مثلهم مثل الساسه والسياسه فجميعهم وجهان لعملة واحدة " الكذب" فرجائي تجديد النيات..اقترب الشهر الفضيل لنكن أصدق مع انفسنا ومع الآخرين ....وكل عام وانتم صــــــــــــادقين..(محمد امين)

الخميس، 7 أغسطس 2008

مولد لكنه حزين

أسى الألحان أم هذا ؟ *** أسـاك يسيل في اللحن ؟
وإلا هذهِ نفسي *** تهيم بعـالم الحزن
سمعتك أمس لم أسمع *** سوى نبرات أسفان
وغنوة عاشق يئست *** مناهُ من الهوى الفاني
فأنّ فؤادهُ الحاني !
بربكِ علمي اللحنـا *** يرجّع غنوة الأمل
ويبهج هذه الدنيـا *** ويبعث نشوة الجذل
وغاية كل فنـان *** يناجي حسن أوهام
أجل يا سر إلهامي !



عايز اختار دي....


بس خلاص

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

لا حلول والقضيه حكمها ايقاف التفيذ

متفرقات في عالمي الثالت جعلتي في وضع ثائر أبحث واقرا واكتب عني او عن نفسي في العالم الثالث

1- الاختلاف
تختلف الناس في الطباع ويقابله تباين في أفكارهم ووجهات نظرهم فقلما نجد اتفاقا على فكرة واحدة يأخذ بها الكل فما الأسباب المؤدية للاختلاف الفكري ::-
أهو التنوع في الخلفيات الاجتماعية والثقافية
أم هي طبيعة المفاهيم المتداولة تاريخية كانت أم سياسية أم معتقدية ..؟

أعتقد أن للبيئه أثر في ولادة الأفكار ونموها وتلوينها وتوجيهها فالإنسان الذي نشأ في بيئة علمانية وتبنى أفكارها يرفض يعادي كل من يعارض العلمانية والأمر كذلك بالنسبة للمتدينين إلا أن حدة الخلاف مهما اشتدت فمن المنطقي لها أن لاتصل إلى مرحلة التصادم .
لكني في أغلب الأحيان أصل إليها بل لأبشع منها يجعلني أندم جل الندم بعد مافات الزمن

2 - الهجرة داخلي أم خارج حدود الوطن ::-
بعض أمور تتطلب منا التعامل معها ومعالجتها بذكاء وحكمة وأخرى تستعصي على الحل تلك كان حالي مع نفسي الذي سيطر عليها الحيرة فقد وصلت معها إلى طريق مسدود ولا مفر من هجرانه إلى هناك حيث أحط الرحال في ذلك المكان وانتظر أن القاها
لكن لا أدرى هل انني انتظر لقياها ؟
ام انتظر لاحقه الذل ثم النظرات الدونية فأصيب بالصدمة جراء استمرار رحلة العذاب بأشكال مختلفة
ولكن وإن كان فإنني أجد نفسي ومن جديد تنتابني مشاعر وهواجس تدفعني للرحيل فلا حيلة لدي سوى أن أبقى هناك و أن أهاجر إليه مثل سفينة تمخر عباب البحر بلا وجهة معينة ......
أحيانا أتساءل بل مراراً عن وضعي في العالم الثالث بين المطرقة والسندان فهو
إما أن أتقبل مرارة الواقع!!
أو أن أرتضي المهانة عند انتظاري هناك ؟؟ فما السبيل؟؟؟؟؟؟

عقارب الزمن لا تتوقف والعمر يمضي ويأخذ معه الفتوة والعنفوان وأخاف فجأة أن ارتمي في أحضان الشيخوخة فلا انتفع ولا ينتفع غيري بي ..!!

- 3 - الخوف
إنه فكري الذي أصيب بكثير من التصدع والانهيار في بورصات العالم الثالث فكيف أن أفكر وأجد حلولا وأنا مقيد من رأسي حتى أخمص قدمي بحبال من الخوف والرهبة والحيرة .
أعتقد ان أفكار ومعتقداتي وتصوراتي تحتاج لغربلة ما ... فما فعلته ليلة أمس أدركت فداحة خطئه اليوم
ولكني اسأل يوميا نفسي عما يمكنني عمله لتدارك هذه الفداحه؟؟؟!!

- 4 - على نار هادئه
بيتي ...شجرة أستظل بها وتقع على عاتقي مهمتان : إحداهما تدعيم لأركان هذا البيت ليصبح عتياً على الرياح الهوجاء والأخرى رعاية لهذه الشجرة كي تتسع بفيئها لنا جميعاً ... وعندما سألتي نفسي أجميعا نحن بداخل البيت أم أنا أحدنا كفرع الشجره عالق أهدمته الرياح ...
أردته مرة أخرى كيف لي أن أعاوده الى بيته وشجرته افتقدته وودت أن يفتقدني!!!
اعتقدت انه دون هذا البيت ميت...فهل هذا الاعتقاد صحيح؟؟

-5- متعلم ولكن
المتعلم لا من علق شهاداته على جدران المكاتب ترفعاً أو تبججاً أو رغبة في الكسب .. كسب السمعة والمال أو المركز المرموق ...بل من شرع الأبواب المحكمة الإغلاق .. من أوصل فكرته إلى الآخرين وأقنعهم بها وحل مشكلته تماما
وكان كالقدر يستوعب كل الأفكار ليطبخها على ناره الهادئة ويضيف إليها لمسته ؟؟؟؟؟
لكني فشلت فالان أحيا محكوما علي متعلما مع ايقاف التنفيذ

- 6 - هي الأنثى نعم ......... في حياتي هذيان
وترحل في
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبيء الفرح دوما بوجهكك
ويستقر الأمل تحت رداءك
ثم تغدري معهم وأبقى وحيدا
حيث لا شي معي يجعلني سعيدا
أقف بشموخي المعتق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقايا الصفوف
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
ثم هناك هناك أبتسم
فلم يرعبني ابدا فراق
فلم يرعبني ابدا فراق
سأكتبها في دفاتر ليالي الفراق
قبل نومي كي بسلام أنام
نعم في سلام أريد منام
بعيدا عن الصوت الحزين
وثرثرة عقل يبكي الحنين
أريد منام دوما في سلام
فمنذ ضياعك أضعت السلام
أحببتك جداً
وحين رأيتك بصف الزحام
تتوهين عني
بعمق أغمضت عيني

أحاول إقناع نفسي
بأني أغط في سبات عميق
واني في الغد سأفتح عيني
كي اروي بعض المنام
سارحه كنتي
على مفترق الطريق

أحببتك جداً
لدرجة اني تجلدت خلفك
ظننت به سأجرفك نحوي
لكن الوهم كان عميق
وأدركت بعد ليال الجلد
أني غريق
فمن ترحل به رياح الواقع
لا تعاوده بحور الحنين
لكن في هذا المساء
سأنام وتحت الوساده وصايا
أوصي قلبي بشتى الهدايا
أن يستقر بقربك في زجاجه صغيره
كي تذكري ان لهذا القلب
رجلا يحبك كظل الظهيره

م ـ ـ ـ >أ< ـ ـ ـ ـ م


الجمعة، 1 أغسطس 2008

واتسائل لماذا؟؟



لازلت أراك حين أراك
من اهل الى أحباب

الى أصحاب
ودمي
ينساب في الشريان
أسئلة
بغير جواب
لماذا تخليت عن حبي
ولم اعلن حبنا للناس؟؟
يا فتاة النور
ما خلقت
ربوع قلوبنا
لتبور
لماذا حين كنا
شفافين كالبلور
تواطأ ليلنا معنا
وهد جسورنا مستور
ودوت صرختي العصماء
و جف الحبر في المرساة
وما ارتشف رقة الأشواك
أتدري أن بوح الفجرعلمني
كيف جرى التبيان
سلسالا على الاوراق
و أنه لم يبق سوى
تنفس الآه
لنعلن ماسكتنا عنه
لكنا فهمناه
ونترك الكلمات تفضح

ما سترناه
أتدري أننا سرنا بعيدا
دون أن ندري
ثم صادفنا طلعة البدر
وأن جاءنا منذر يجري
ولكنا تكبرنا
لنخسر عرضنا المغري
لنخسر عرضنا المغري
فلا نجري ولا يجري
لكن جرى التبيان سلسالا
على فمي ومنه الى ورقي

وخط خطوطه قلمي
أتدري أنس لمست كفيكي
ولم أنسى
كاني قاطن المرسى
لكن قواربنا معطلتان
منذ متى..
أتدري أن عينيا
برغم الدمع ما بكتا؟
وأعلم ان عيناكي

لأجل الدمع أوجدتا؟
أتدري أنني شربت
الهجر اكوابا
على امل انك تأتي
تمنحي القلب قبل ان يشقى
ولكني استعرت الجرح
فما انتظرت سوى النجدة
تعا معا نتأمل
في بيت وشطرين
تقوم ثورة الأشعار
من زلزال قلبين
ومن بركان أضلاع
أراق رماقها العين
ونجمات هوت سكرى
لأجل هوى صغيرين
تنساب أمامي من الذكرى
أعد الأسى الآتي
بهذا الغوص في ماضي
كلاشيء أتى يسعى
كنا كعصفوران
يبتنيان عشهما
ويبتدعان أشعارا
وألحانا تخصهما
لكن لماذا
أنت دون سواك
تمتلكين ..وتختلعين
من جذري
وحيث خلعت تغترسين
أنامل علمتني

أن ارحل دون
وداع ولا دمعين
وكانك

تستبقينيي دوما
لفض بياننا الحساس
ويبكيك انتصار العيل

ويبكيني انكسار الماس
ونضحك معا على ذكرى

كتبناها على كراس
واتسائل لماذا اليوم
اغفلنا
حبنا للناس.؟؟؟