الثلاثاء، 7 أبريل 2009

الوو ياأمم..


عندما تذكر أمامي كلمة همبكه أتذكر على الفور كلمة الو يامم التي كان يرددها الفنان توفيق الدقن وعليها فإن كلمة همبكه بالنسبة لي تعني فزلكه مهيصه فهي على وزن مفعله أي صيغة مبالغه..كم أن الهمباك في اللغه على وزن المهياع وهمبك على وزن فلسع ومعناها تكلم كثيرا على غير اساس من الصحه ولكن ومايثير شجوني فيما اكتبه واشاهده هذا هو تفشي الهمبكه في عموم مصرنا المحروسه مما أصاب معظم سكانها في مقتل..
الجدير بالذكر انني ليلة امس كنت أمسك ديوان شعري لعادل فاروق وفوجئت حينها باسم الديوان (همبكه حلمنتيشي) فكم استفزني هذا الاسم الذي جعلني اتفحصه واسأل نفسي هل لم يعد حتى لدى الشعراء مايقولون من الأفكار التقليديه..لكنني ومع مروري على الشطور المختلفه قد جذبتني ازجالا حلمنتيشيه جديده(أخر حاجه) عن الديك العاطفي والصرصار الملون ومذكرات توك توك وغواص في فرو النعام والعفريت الجلد والدبان البلاستيك بالفعل قد استطاع هذا العادل ان يتحول بي من حالة الهموم والمسئوليه الى حالة الضحك والاستنكار معا وقبل ان انتهي من قراءه هذا الديوان وجدت هذه الزجليه الرباعيه بعنوان (كلاكيت اول مره) فيها ماقل ودل او كما نقول على لسان العرب أوجز فأنجز
يقول :
شبح الغلا في كل يوم بيلظ..
سكر وزيت وخضار ولحمه ورز..
عجب العجاب للشعب فيك يازمن..
ناس تبكي دم .. وناس تقولك طظ.
...ياسلالالالالالام اهي دي الهمبكه ولا بلاش!!