الثلاثاء، 30 يونيو 2009

اللهم لاتعليق!!

"لما يقولك القول الفصل في موت مايكل جاكسون (اعزه الله واذلنا!!) للشيخ حمدي الجمدي..وتعليقات واعجابات والى هذا القبيل نستمر نازحين..وربنا يرحمنا ومن تبعنا أجمعين..

السؤال هل سيظل بعضنا البعيض على ذا الحال..وهل سيستمر مسلسل التفاهات بعيدا عن الا ينتهي

ومن نقطه لاخرى ""انا مذكرتش علشان ويك وويك وويك..يارب انجح..ووراها التعليقات ''معلش انا كمان مافتحتش الماده.."يارب انجح...اما انا بقى الحمدلله الامتحاااان جه سهل وعدى مع ان كان في حاجات كتير مش مذاكرها ""

والسؤال هل سنظل على هذا الوعي او الادراك الخاطئ لقيمة العلم والتعلم في اقتصاره على بعض السطور التي لم تراجع ثم بعد الامتحان نشكي ونتشاكي ويدعو كلا منا ربه ان ينجح والى هنا تنتهي رواية الطالب والامتحان وهاني هلال ويسري الجمل ..ثم نكتشف في النهايه اننا امام انفسنا جيلا للاسف غير قادر على حمل الرساله فقط ولم اقل تطويرها وتطبيقها لنصبح امة!!!
ومن نقطة الى نقطه الى نقطه الى نقطه (لحد ماجتلي انا نقطه)..مستكشفا ايايا ولاين وصلت!!

للاسف...ليس بالكلام ولا الشعارات ولا المظاهرات ولا حتى بابيات الشعر..
ان بداخل ضمير كلا منا (في طريقه الى الانعاش) ..رجلا نحاسبه ..في جميع تصرفاته
لنعمل (كخلايا النحل) كي نرفع امه..
فالرفعة لاتأتي ..بلوي الدراع ولا بالشائعات والمظاهرات انما
بانصهار طبقات المجتمع داخل بعضها البعض ليصبوا جميعا في قدر واحد..
ثم نجاهد كي نرفع راية حق وعدل وسلام وحريه
اللهم ارحم عجزنا وضعفنا وهواننا..وثبت اقدامنا على صراط مستقيم

اللهم لاتعليق أخر الا هذه الشطور ..
______________________________________

قدمت عمرك للأحلام قربانا
لا خنت عهدا،ولا خدعت إنسانا
والآن تحمل أحلاما مبعثرة
هل هان حلمك أم أنت الذي هانا؟!
زينت للناس أحلاما مجنحة
بالحلم حينا وبالأوهام أحيانا
في كل قلب غرست الحب أغنية
غني بها الشعر في الآفاق وازدانا
أحلامك البحر
يطوي الأرض في غضب
فلا يري في المدى أفقا وشطأنا
أحلامك الصبح
يسري كلما انتفضت
مواكب النور وسط الليل نيرانا
أحلامك الأمن
يبني في غد أملا
طفلا صغيرا بحضن النيل نشوانا
أحلامك الأرض
تخشى الله في ورع
وترفع العدل بين الناس برهانا
لا تغضبوا من حديثي
إنه ألـم
كم ضاق قلبي به
جهــرا وكتمانا
عصر لقيط بسيف القهر شردنا
وباعنا خلسة
ناســا وأوطانا
يا أمة قايضت بالعجز نخوتها
وشوهت دينها
هديــا وقرآنا
يا أمه لوثت بالعهر ساحتها
ومارست فجرها
بغيـا وبهتانا
هذي خيولك تحت السفح قد وهنت
وأغمضت عينها
بؤســا وحرمانا
هذي ربوعك بين العجز قد سكنت
وودعت بالأسى
خيلا وفرسانا
هذي شعوب رأت في الصمت راحتها
واستبدلت عيرها بالخيل أزمانا
هذي شعوب رأت في الموت غايتها
واستسلمت للردى ذلا وطغيانا
تبكي علي العمر في أرض يلوثها
رجس الفساد فتعلي القهر سلطانا
باعوا لنا الوهم أشباحا متوجه
من أدمنوا القتل كهانا وأعوانا
بين الجماجم تيجان ملوثه
وفي المضاجع يلهو الفسق ألوانا
لم يبرأ الجرح..لم تهدأ عوارضه
وإن غدا في خريف العمر أحزانا
(جويده)

السبت، 27 يونيو 2009

اعذروني لو كنتم مكاني ..
مكنتوش قدرتوا ماتكتبوش
الله كريم
نطق سديم
وقال ياريتك ماتنسهوش..
غفلة عنه!!
ابدا لكنه
في يوم أجازه مابلقهوش..
ماكنتش احلم بحرف لكن
حروف كتيره كما الضفيره
على راس اميره
بنت الامير..
-الله كريم- ماتضيعوش
وكل مغزى بحرف ساكن
وكل طير جوا المساكن
يبنى عشوش
-الله كريم- ماتضيعوش..
ابو ثغر باسم
عالفم راسم
وش بشوش
يارب اشوفه
ماتْنسِّهوش


الاثنين، 22 يونيو 2009

شوية بلوتيكا

«التفكير عادة سيئة» ولأنني أصبحت أدمن العادات السيئة فقد روحت أدخن وأدخن تاركا غيمات كثيفة ظلت تتصاعد حتي ارتقت إلي تخوم السماء حيث كانت الأمم البائدة تحتضر يأسا (الله يرحم موتانا) من تحقق أحلام العدل والحرية والبهجة وراحة الضمير.. وبقايا الأمنيات المستحيلة.. "فلا امل ولا خير فى امة تصطف على الطرق تهلل فى المواكب .... وتصفق فى المجالس .... وتغنى للحمار.. بحبك ياحمار.. وللحزب الوطنى .... صدق وعده وهزم الاحزاب وحده''.

ولكن وبالرغم من ذلك فإن في الحياة ثمة أشياء رائعة تستحق البقاء علي قيدها.. أو حتي بين شقوقها لو لم يكن من ذلك مفر.

------------------------------------------------------

كُنتُ في الرّحـْمِ ( حزينـاً)


دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !


لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي


لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي


لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !


آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري


كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )


كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي


خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي


خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ


خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري


ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –


عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !



ثم ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً


يَومَ الخِتانْ .


ثُمّ كانْ


بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !


شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،


وفي بِضْـعِ ثَوانْ


ذَبَحـوا سِـرّي


وسـالَ الدّمُ في حِجْـري


فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ


أَلفَ مَبروكٍ


.. وعُقبال الِلّسـانْ !

أحمد مطر

الأربعاء، 17 يونيو 2009

حب أم زواج!!


الحب سفينة ..والزواج سفينة...
الحب سفينة يستقلها عاشقان للنزهة..
والزواج سفينة يقودها رجل وامرأه

.. الحب يكتفي بالنزهة
ويدع لقائد السفينه مهمة الكفاح مع الامواج
..

والزواج عمله الاساسي هو مواجهة هذه العواصف ....

النزهة هي عمل العشاق ..
الكفاح هو عمل الأزواج

.. الحب حالة عقلية ...
والزواج وضع اجتماعي

.... الحب بكل شاعريته وعذوبته ومعجزاته
التي يهزم بها المستحيل
..

لا يستطيع ان ينجب لنا طفلا واحدا

.. اما الزواج فرغم ثقل ظله وسماجته فهو الوحيد القادر علي انجاب الأطفال

ومنح الدنيا مزيدا من العقليات الجديدة والافكار ..

وهذا هو السر في أن الحب ينهزم دائما أمام الزواج ..ويتلاشي فيه ..

ليصبح الحب زواجا..!!
"
مذكرات زوج- أحمد بهجت"


تغيرنا ....تغير كل ما فينا

*************

وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا

كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا

وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري

قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا

غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟

جويده









الأحد، 7 يونيو 2009

ذكرى ودعاء

كم اتنفس ضعفا لله الحي القيوم عندما اتذكرلحظات الوقوف بين يديه
ادعو بكل اسم هو له ان يرحم ضعفنا وهواننا ..
حسرتنا ويأسنا ..
تجبرنا وذنوبنا ..
خطيئتنا وبعدنا
""يارب""
""صدق الله العظيم المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا
الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
وبلغ رسوله الكريم الذي ارسلته الى الثقلين الجن والانس بشيرا ونذيرا
ونحن على ذلك من الشاهدين
الهم اهدينا فيما هديت
وعافنا فيمن عفيت
وتولنا فيمن توليت وقنا واصرف عنا شر ماقضيت
فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك
وإنه لايذل من واليت
ولا يعز من عاديت
تباركت ياربنا وتعاليت
فلك الحمد يالله على ماقضيت
ولك الشكر يالله على ما انعمت به وأمليت
نستغفرك ونتوب اليك
نستغفرك اللهم من كل ذنب وخطيئة ونتوب اليك
ونؤمن بك ونتوكل عليك
انت الغني ونحن الفقراء اليك
انت القوى ونحن الضعفاء اليك
اللهم ياواصل المنقطعين اوصلنا اليك
اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا اليك
اللهم انصرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم احسن وقوفنا بين يديك
اللهم لا تخزنا يوم العرض عليك
اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا
اللهم اجرنا من النار واجرنا اللهم من خزي النار
ومن كل عمل يقربنا الى النار
وادخلنا الجنه مع الابرار
واجعلنا من المقبولين الفائزين
برحمتك يارحم اراحمين
يامن ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
يانعم المولى ونعم المصير
سبحانك لانحصي ثناءا عليك
انت كما اثنيت على نفسك جل وجهك وعظم شأنك
ياحي ياقيوم
يابديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام
اللهم زينا بزينة القرأن وادخلنا الجنه بشفاعة القران
اللهم ارحم جميع امة محمد بحرمة القران
يارحيم يارحمان ......

(ذكرى -دعاء محمد جبريل من مسجد عمرو بن العاص 7/10)

الجمعة، 5 يونيو 2009

ودار يا دار

خرجت من الديار غير اسف عليك
خرجت مودعا عش مخملي
ليس جاها ولا قصرا ولا سلطان
خرجت وكل وجه يداريه هذا الدار
قد حفر خطوطه على الجدار
عتبات ضيقه قد سعت خطواتي كلما كنت داخل الدار
ونفسها كانت عتبات ضاقت بي طولا وذراعا لحظات الوداع
خرجت وابتعدت ومهما ابتعدت فقلوبهم تنبض داخلك
وهم لايشعرون
هم يعيشون
ينامون يأكلون
داخل هذا الدار
وأنت تحيا على ذكرى هذا الدار
ترى دمع حبيبيك وضيقه رغم اتساع الدار
ورغم انه لايراك .................. لن يراك
فحبيبك هوى تغاريدك خارج الدار
ودار يادار
(ذكريات - وديع الصافي)




الثلاثاء، 2 يونيو 2009

وكأني


وكـــــــــــــــأني

وكأني أشعر أني أفقد شيئا أكبر مني

شيئا حيا دون ممات قد فارقني

ليس عيوني ليس يدي

ليس بروحي وليس بذاتي

شيئا ترك أعمق جرح في ذكراتي

أخشى أني أفلت مني

أخشى ما أخشى أن أخشى

ماذا أقول؟!!

ها أنا ذا أهذي

هل شيئا..خطرا لا أذكره

فأعجب مني

كيف بذات القلب أبادل حبا

من يكفره

أسأل نفسي

كيف تعبتي مسافة شبرا

بين القلب وطرف لساني

أشعر أني

أتبع قافلة ليست قافلتي

أمشي عبر زمان

ليس زماني

بل هذا كابوس في منامي

أضغاث ظلم في ظلامي

أسأل نفسي

عما أسألها ؟..

هل حقا أفقد شيئا أكبر مني

ليس بخبز ليس بماء

ولاحتى كون امرأة

عن حبها لم تتفوه ابدا

بل منذ ولادتها خرساءِ

فما ذنبي كي أفقد شيئا

داخل قلبي تسلل يوما

كضياء القمر على استحياء!!!

وللأيام وقفات


وقفه 1
اقلب القدره على فمها تطلع الحكومه لشعبها

فالحكومات ما هى الا نتاج شعوبها ناهينا عن المطبلاتية والمزمراتية والهتافات ونشجب ونعترض
فتخيل هو ان الشعب كالمرأة الحبلى (الحامل يعني)تحمل وليدا غالبا ما يكون له نفس الخلق والطباع
وبما ان المثل الشعبى يقول "اقلب القدرة على فمها" فالحكومة اذن هي وليدة شعوبها

مشهد 1.1
اذا ذهبنا بالتخيل الى موقف "العربجية" واذا فرضنا انهم اتفقوا على ان يكون لهم فى يوم من الايام نقابة او منظمة ترعى حقوقهم وان يكون لها رئيسا سواء انتخبوه ام فرض عليهم فلا اعتقد ان هذا الشخص سيكون دكتورا او فيلسوفا بل من المنطقى انه سيكون عربجيا مثلهم (مش كده ولا ايـــــــــــــــــــــــــــه)

مشهد1.2
فى اى برنامج على القنوات التليفزيونية ترى مقدم البرنامج وقد دعا اثنين من المتحاورين وبعد بداية محترمة وكلمتين انجليزى "اوف كورس واكزاكتلى" ..وسواء كان الحوار دينى او ثقافى او اجتماعى او رياضى ينقلب الحال بعد فاصل الاحترام (اللى الناس مش واخدة عليه) الى شلة بلطجية كل منهم يصرخ فى وجه الآخر ويلقى بالرزاز من فمه على وجه الاخر وشوية وفاضل كل واحد فيهم يتف فى وش التانى ويحاول كل منهما اثبات وجهة نظره الشخصية بالقوة ويبدأ بالسب فى الاخر ويطلع كل منهم المشاهدين والمستمعين على ملف الآخر وينقلب الحوار الى حمار هذا ينهق وهذا يرفس والدنيا تتقلب وتأتى اتصالات تليفونية تقوم بفاصل من الردح واخرين فئة تقوم بالتسخين (علشان العملية تحلو) والبرنامج يتغير والبرنامج ينقلب الى فاصل من المتففه (لامؤخذه يعني) والناس فرحانة واهى حاجة تسلى. ثم يخرجون وينددون ويطالبون بالديموقراطية واحترام الرأى الآخر ومسلسل المسخرة لا يتوقف!!
(نفـــــــــــــــــــــــــــاق)

مشهد أخير
نذهب الى منتدى من المنتديات على الانترنت ونحاول التصفح فى المواضيع الساخنة ولنرى كيف بدأ وكيف انتهى تجد موضوعا على سبيل المثال عن استفسار واضع الموضوع عن شيئا من الاشياء او مقارنة بين الرئيس أنور السادات والرئيس حسني شكري ومن سبقه او بين شخصيات معينة ايا كان مجالهما سواء ان كان سياسيا او فنيا او رياضيا او لولبيا كابريهيا او عن افكار فلان او علان ستجد (ده لو كان منتدى محترما!!) تنويها من واضع المقال فى السطر الاخير او اوله عن احترام الرأى والرأى الآخر ....(يامنافق) يرجو من الاعضاء ان يكون الحوار حضاريا وان نلتزم السلوك الحضارى فى النقاش..(اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب) ومن ثم يبدأ النقاش بالاحترام والكل يحاول جاهدا ان يصب اعتى المصادر واللغويات فى تعليقه او رأيه ..ويفرد مقالات واخدها من كل شتى بقاع الارض .. وهكذا حتى يبدأ حبل الهيافة والبذائة ان يسحب الكل من عنقه ويبدأ فاصل آخر من اتهام كل منهم الآخر بالغباء وعدم الفهم والجهل والقصور واللاوعــــــــــى .. والى هنا والعملية محترمة شوية (اي والله محترمه) ثم ينفرط الحبل ليبدأ فاصل آخر من الردح والشتم ولو كان بود كلا منهم ان يضرب الاخر "بالشبشب"لكن يكتفي بسمايل بارده. ثم يخرجون ويطالبون ويسألون الديموقراطية واحترام الرأى الاخر ......ومسلسل المسخرة بعيدا عن ان يتوقف!!!
.
اقتباس هام جدا
ان كان الشخص حليما سيفرض على الآخر حلمه .. وان كان الشخص محترما سيفرض على الاخر احترامه واذا كان الشخص نفسه ديموقراطيا سوف يفرض على الاخرين ان يتعاملوا معه بنفس المبدأ.. وحتى ان كان الشخص باردا سلبيا سيفرض بروده وسلبيته على الشخص الاخر وهذا رأيى عن قناعة والكل له حرية القول والرأى
ونقفل القوس
المفيد
وعنها اذا كان التناقض والشيزوفرينيا هى سمة من سماتنا فى ان نسعى الى شئ لا نعيه ولا نقدره ولا نمارسه بانفسنا فسيكون الناتج منظومة فاسدة متناقضة على نفس المستوى وبشاعتها لا تفرق فى هذا الوقت لانها فى النهاية حلقة من حلقات المسخرة فى مسلسل المسخرة

حال المواطن فى أمتى وحكومته يتلخص فى مقولته لها "خايف اقول اللى فى قلبى ... تقوم تضربنى على قفايا" ... فترد عليه حكومته "الكلب ومايريد" ...






وقفه 2
الصيـــــــــــــــــــــــــــــــــاعه أدب

"الصياعة" هى منبع الثراء الفكرى لمجتمعاتنا هناك عبارات تلازمنا فى حياتنا واصبحت جزءا من الواقع الذى نعيشه خاصة بالصياعة ..وبعض العبارات التى اكاد اجزم انك الفتها كما يالفها الاخرون وكما االفها انا قبل الاخرون والتى تؤكد مبدا التقدم عن طريق الصياعة (انت هتصيع علية)(ده راجل صايع وماحدش يعرف يصيع عليه)ا(لصياعة ادب مش .... )
ومن باب استغلال الصياعة الاستغلال الامثل اصبحنا تحت رحمة دعاة صيع وحكومة صايعة واخوان ومعارضات (ممكن تصيع وماتقولش لا)
والكل يتكلم ولا احد يستمع فالمكلمة اصبحت فن من فنون الحياة فى امتنا والرذيلة اصبحت شئ سامى ولها مروجوها
فلابات مؤمن يؤرق مضجعه من الذنب ولا بقى من الكرامة شيئا يكفى للبكاءعليه وفى الوقت الذى كان من المفترض فيه ان تسمو اخلاق قوم كثر فيهم الدعاة اصبحت الاخلاق على الجانب الاخر اخباث وارذال وباتت خفة الدم والاستظراف وقلة العقل تجعل من يفكر فى الدواء ناقم على نعمة العقل فالراحة فيها هى ان تكون مثلهم بلا عقل يفكر كى لا تكره ما بقى فى حياتك من وقت .
مشهد 2.1
نذهب الى شباب عنده استطاعة ان يتناحر من اجل الساقطة وغيرها) :s
او يقتل صاحبه على سيجارة ولكنه لا يستطيع ان يقول لا عندما يصح قولها ان جارت على كرامته فهم شباب المستقبل المجهزون للاستعباد ومسلحون بالجهل والرذيلة وتقبل الضرب على (لقفا)
ولا يتألمون ... تاخذهم العزة بالاثم ... الكل بات ناصحا ولا يقبل ان يكون منتصحا فهو فهيم "وصايع" ... والكل يعظ ويرفض الاتعاظ والكل يدبر ولا يتدبر
مش كله عند العرب صابون؟..جمله شهيــــــــــــــــــــــــــره


وقفه 3
الحقد
الحقد اصبح فى امتنا شيئا اصيلا ان لم نجده عليه لاخترعناه .. فالكل يتكاتف على الاختلاف والمخالفة والتغريد خارج السرب حتى اصبح سربنا سرابا ... وانا وانت وكل فرد من افرادها كلنا متهمون بقتل تلك الامة فى مقتل ... وانا لا اخفى عليك انى لا استطيع فى بعض الوقت ان اضحك بشدة وعيناى دامعتان فى نفس الوقت من الحزن - متناقض حالى كحال كل فرد فى امتى - عندما نتابع بشغف كل قمة عربية راجين ان يلتفوا ويتحدوا ... اتعرف لماذا يا صاحبى؟ لاننا نفس الامة التى "تلعن سلسفين اللى جابوا" زعمائنا ونشتكى طوب الارض من ظلمهم وديكتاتوريتهم لنا ... كحال دستورنا فى مصر .. والذى ظهر كل منا يبكى ويتباكى ويشتكى "ويشد فى شعره" انه لم يذهب للدستور لانه يرفض الدستور او انه ذهب وقال لا ... واجد هذا مدعاة للضحك والبكاء على شعب لا يريد من يحكمه وفى نفس الوقت يلفى بالرأى على دستور استخرعه نفس الحاكم ... أين الدواء ؟؟؟

بيني وبينك

ان صادفك الحظ ووجدت نوحا فى تلك الامة فخذ بيدى معك او اذكرنى عنده او حتى دلنى عليه... فانا على ان اكون ملعونا صاحب عقل يفكر فى حال الامة يكتب بينه وبين نفسه ... فى زمن اصبح فيه من بلا عقل فى راحة

رسوم فوق وجه الريح

جلسنا نرسم

الأحلام فى زمن بلا ألوان

رسمنا فوق وجه الريح

عصفورين فى عش بلا جدران

أطل العش بين خمائل الصفصاف

لؤلؤة بلا شطان



نسينا الاسم .. والميلاد .. والعنوان

و مزقنا دفاترنا

وألقينا هموم الأمس

فوق شواطىء النسيان

وقلنا .. لن يجىء الحزن بعد الان

رأينا الفرح بين عيوننا يحبو

كطفل ضمه .. أبوان ..



رسمنا الحب فوق شفاهنا الظمأى

بلون الشوق .. والحرمان

رسمتك نجمة فى الأفق

تكبر كلما ابتعدت

فألقاها .. بكل مكان



رسمتك فى عيون الشمس

أشجارا متوجة بنهر حنان

رسمتك واحة للعشق

أسكنها .. وتسكننى

ويهدأ عندها قلبان



جلسنا نرسم الاحلام

فى زمن بلا ألوان

وعدنا نذكر الماضى ..

وما قد كان

ووحش الليل يرصدنا

ويهدر خلفنا الطوفان..

شربنا الحزن أكوابا ملوثة

بدم القهر .. والبهتان

وعشنا الموت مرات

بلاقبر .. ولا أكفان

وجوه الناس تشبهنا

ملامحهم ملامحنا

ولكن وجهنا .. وجهان

فوجه ضاع فى وطن

طغت فى أرضه الجرذان

ووجه ظل مسجونا بداخلنا ..

بلا قضبان