الاثنين، 13 يوليو 2009

انا والقاضي



اعترف..
بأني احلم بك في اليوم الف مره
فيحكم عليا بالاعدام الف مره
حتى اعتادت رقبتي أطواق الشنق
ووجه السجان والكيس الاسود
والمقعدة الخشبيه
اعترف اليوم بان الاحلام كالاحكام التنفيذيه
احتج عليها .. اتحدث بالعربيه
لكن القاضي قادم بملابس هنديه
لم يسمع ابدا..لم يعشق ابدا..
لم يدرك ان القلب كطفل احلامه عذرية
القاضي يقول: هل بيني وبينِك حالة عشق؟!!
هل يبني وبينك حالة حب خلف ستائر سوداء سحريه؟!!!
فأرد أقول : وماالعجبُ أتحكم في طقس يغزوه المطرُ!!
أم تقضي في رياح تغتصب الشجر!!
كم اتمنى لو كنت تقول..
هل بيني وبينها كلم لم يُتعلم بعد؟
هل بيني وبينها حالة شعر لم تكتب بعد؟
هل بيني وبينها خصومات ليست من مصلحة الحب ان تخصم بعد؟
هل بيني وبينها ايات تتسلق فوق الكتب وتركن في ثنيات الزهد؟
ياقاضي إن شئت فقول مابيني وبينهاا بركان مجهول التوقيت
حالة حب بيديك قابلة فورا للتشتيت
وقطارات ليليه ستدور الليل بدون صفير
إن شئت ياقاضي لو احكي لكنت بكيت
فمابيني وبينك خطوات لكن كبلاد من عطش
وطغاه وعساكر وعتاد من جيش
لكن مابيني وبينها حتى الان كتابات وطيش
ثائرة في وجه قبائل عقديه
مجتمع مشايخ وبطارك لاتعترف بالشرعيه
ياقاضي الحب لدينا روح حياة
فلا تقس بحكمك وتقتل زهرات ورديه
إن كان الحب بدستورك حكمه اعدام
فيسقط ياقاضي كل الدساتير العرفيه

ليست هناك تعليقات: