الأربعاء، 6 أغسطس 2008

لا حلول والقضيه حكمها ايقاف التفيذ

متفرقات في عالمي الثالت جعلتي في وضع ثائر أبحث واقرا واكتب عني او عن نفسي في العالم الثالث

1- الاختلاف
تختلف الناس في الطباع ويقابله تباين في أفكارهم ووجهات نظرهم فقلما نجد اتفاقا على فكرة واحدة يأخذ بها الكل فما الأسباب المؤدية للاختلاف الفكري ::-
أهو التنوع في الخلفيات الاجتماعية والثقافية
أم هي طبيعة المفاهيم المتداولة تاريخية كانت أم سياسية أم معتقدية ..؟

أعتقد أن للبيئه أثر في ولادة الأفكار ونموها وتلوينها وتوجيهها فالإنسان الذي نشأ في بيئة علمانية وتبنى أفكارها يرفض يعادي كل من يعارض العلمانية والأمر كذلك بالنسبة للمتدينين إلا أن حدة الخلاف مهما اشتدت فمن المنطقي لها أن لاتصل إلى مرحلة التصادم .
لكني في أغلب الأحيان أصل إليها بل لأبشع منها يجعلني أندم جل الندم بعد مافات الزمن

2 - الهجرة داخلي أم خارج حدود الوطن ::-
بعض أمور تتطلب منا التعامل معها ومعالجتها بذكاء وحكمة وأخرى تستعصي على الحل تلك كان حالي مع نفسي الذي سيطر عليها الحيرة فقد وصلت معها إلى طريق مسدود ولا مفر من هجرانه إلى هناك حيث أحط الرحال في ذلك المكان وانتظر أن القاها
لكن لا أدرى هل انني انتظر لقياها ؟
ام انتظر لاحقه الذل ثم النظرات الدونية فأصيب بالصدمة جراء استمرار رحلة العذاب بأشكال مختلفة
ولكن وإن كان فإنني أجد نفسي ومن جديد تنتابني مشاعر وهواجس تدفعني للرحيل فلا حيلة لدي سوى أن أبقى هناك و أن أهاجر إليه مثل سفينة تمخر عباب البحر بلا وجهة معينة ......
أحيانا أتساءل بل مراراً عن وضعي في العالم الثالث بين المطرقة والسندان فهو
إما أن أتقبل مرارة الواقع!!
أو أن أرتضي المهانة عند انتظاري هناك ؟؟ فما السبيل؟؟؟؟؟؟

عقارب الزمن لا تتوقف والعمر يمضي ويأخذ معه الفتوة والعنفوان وأخاف فجأة أن ارتمي في أحضان الشيخوخة فلا انتفع ولا ينتفع غيري بي ..!!

- 3 - الخوف
إنه فكري الذي أصيب بكثير من التصدع والانهيار في بورصات العالم الثالث فكيف أن أفكر وأجد حلولا وأنا مقيد من رأسي حتى أخمص قدمي بحبال من الخوف والرهبة والحيرة .
أعتقد ان أفكار ومعتقداتي وتصوراتي تحتاج لغربلة ما ... فما فعلته ليلة أمس أدركت فداحة خطئه اليوم
ولكني اسأل يوميا نفسي عما يمكنني عمله لتدارك هذه الفداحه؟؟؟!!

- 4 - على نار هادئه
بيتي ...شجرة أستظل بها وتقع على عاتقي مهمتان : إحداهما تدعيم لأركان هذا البيت ليصبح عتياً على الرياح الهوجاء والأخرى رعاية لهذه الشجرة كي تتسع بفيئها لنا جميعاً ... وعندما سألتي نفسي أجميعا نحن بداخل البيت أم أنا أحدنا كفرع الشجره عالق أهدمته الرياح ...
أردته مرة أخرى كيف لي أن أعاوده الى بيته وشجرته افتقدته وودت أن يفتقدني!!!
اعتقدت انه دون هذا البيت ميت...فهل هذا الاعتقاد صحيح؟؟

-5- متعلم ولكن
المتعلم لا من علق شهاداته على جدران المكاتب ترفعاً أو تبججاً أو رغبة في الكسب .. كسب السمعة والمال أو المركز المرموق ...بل من شرع الأبواب المحكمة الإغلاق .. من أوصل فكرته إلى الآخرين وأقنعهم بها وحل مشكلته تماما
وكان كالقدر يستوعب كل الأفكار ليطبخها على ناره الهادئة ويضيف إليها لمسته ؟؟؟؟؟
لكني فشلت فالان أحيا محكوما علي متعلما مع ايقاف التنفيذ

- 6 - هي الأنثى نعم ......... في حياتي هذيان
وترحل في
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبيء الفرح دوما بوجهكك
ويستقر الأمل تحت رداءك
ثم تغدري معهم وأبقى وحيدا
حيث لا شي معي يجعلني سعيدا
أقف بشموخي المعتق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقايا الصفوف
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
ثم هناك هناك أبتسم
فلم يرعبني ابدا فراق
فلم يرعبني ابدا فراق
سأكتبها في دفاتر ليالي الفراق
قبل نومي كي بسلام أنام
نعم في سلام أريد منام
بعيدا عن الصوت الحزين
وثرثرة عقل يبكي الحنين
أريد منام دوما في سلام
فمنذ ضياعك أضعت السلام
أحببتك جداً
وحين رأيتك بصف الزحام
تتوهين عني
بعمق أغمضت عيني

أحاول إقناع نفسي
بأني أغط في سبات عميق
واني في الغد سأفتح عيني
كي اروي بعض المنام
سارحه كنتي
على مفترق الطريق

أحببتك جداً
لدرجة اني تجلدت خلفك
ظننت به سأجرفك نحوي
لكن الوهم كان عميق
وأدركت بعد ليال الجلد
أني غريق
فمن ترحل به رياح الواقع
لا تعاوده بحور الحنين
لكن في هذا المساء
سأنام وتحت الوساده وصايا
أوصي قلبي بشتى الهدايا
أن يستقر بقربك في زجاجه صغيره
كي تذكري ان لهذا القلب
رجلا يحبك كظل الظهيره

م ـ ـ ـ >أ< ـ ـ ـ ـ م


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا يوجد ما يسمي حب

او حنين

كل هذه اوهام نحيا فيها لأجل أن نجعل لحياتنا معني