الأحد، 14 سبتمبر 2008

سيبقى شيئا بيننا (ف.ج)

دعي اسمي وعنواني ...وماذا كنت

سنين العمر تخنقها ...دروب الصمت

وجئت إليك لا أدري ....لماذا جئت

فخلف الباب أمطار ...تطاردني

شتاء قاتم الأنفاس ....يخنقني

وأقدام بلون الليل ...تسحقني

وليس لدي أحباب

ولا بيت ليؤويني ....من الطوفان

وجئت إليك تحملني

رياح الشك.. .....للإيمان

فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك

أم أمضي ..... مع الأحزان

وهل في الناس من يعطي

بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟

غدا نمضي كما جئنا..

وقد ننسى بريق ..الضوء والألوان

وقد ننسى امتهان ..السجن والسجان..

وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان

وقد ننسى وقد ننسى

فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان

ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان

زمان القهر علمنا

بأن الحب سلطان بلا أوطان..

وأن ممالك العشاق أطلال

وأضرحة من الحرمان

وأن بحارنا صارت بلا شطآن..

وليس الآن يعنينا..

إذا ما طالت الأيام

أم جنحت مع الطوفان..

فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان

وعشنا العمر ساعات

فلم نقبض لها ثمنا

ولم نحسب مشاعرنا

ككل الناس .. في الميزان



هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا أدري

أحيانا تجد نفسك عاجزا عن الرد

سأكتفي بالصمت

ســـــــهــــــــــر يقول...

و احسست انك يوم ارتحلت
اخذت مفاتيح قلبى
فما عاد يهفو لطيفٍ سواك
و ما عاد يسمع الا ندتك
و انك حي ارتحلت
سرقت تعاويذ عمرى
فصار مباحا
و صار مشاعا
( فاروق جويده )

حين يذكر فاروق جوده او تمر بى كلماته تفعا فى فعل السحر
ادين الى هذا الرجل بحب الشعر
و احترم هذا الرجل جدا

أ محمد
اقولك ايه ؟؟ اشكرك ينفع ؟؟

MoHaMeD - AmEeN - Al.MaSrY يقول...

جومانا,,,سهر
لا عليكم ولاتقولون شيئا انها ليست سوى كلمات عبرت عن القدر وخرجت من يدي فنان
لكم اعتزازي وتقديري على مرروركم واهتمامكم
شكرا