الجمعة، 5 يونيو 2009

ودار يا دار

خرجت من الديار غير اسف عليك
خرجت مودعا عش مخملي
ليس جاها ولا قصرا ولا سلطان
خرجت وكل وجه يداريه هذا الدار
قد حفر خطوطه على الجدار
عتبات ضيقه قد سعت خطواتي كلما كنت داخل الدار
ونفسها كانت عتبات ضاقت بي طولا وذراعا لحظات الوداع
خرجت وابتعدت ومهما ابتعدت فقلوبهم تنبض داخلك
وهم لايشعرون
هم يعيشون
ينامون يأكلون
داخل هذا الدار
وأنت تحيا على ذكرى هذا الدار
ترى دمع حبيبيك وضيقه رغم اتساع الدار
ورغم انه لايراك .................. لن يراك
فحبيبك هوى تغاريدك خارج الدار
ودار يادار
(ذكريات - وديع الصافي)




ليست هناك تعليقات: