الأحد، 6 يوليو 2008

قصة عشق وهوى

فوق درب الياسمين
يضمد الجسد الأليم
وسارة الدرب بحثت
عن ولد يتيم
اسمه تميم
في الفجر لاح سنه لا سنها
ثم عبرّت عن اسمه لا اسمها
وأصداء ليل حائر على شفاهها
"حبات عقد بعثره تميم
وحين ضعفته السنين
صار يبحث فوق درب الياسمين

كالعيون السابحات في الصباح
وبالمساء يستقر على الصياح
هل رأيتم عنقودا قديم؟
طرزه تميم؟
تلبسه بنت الحكيم ؟
أما تميم
في درب القديم
تاه منه عقدا
يشبه الطوق الدفين!!
و تحت درب الياسمين
ترنو الدارين
أنشودة القمر الحزين
"قد تهت في الزمن السقيم"
لكنها لوحت كما العذراء
قبل ميلاد السنين
أنا أم معذبٍ أليم
ثم لوح اليتيم
الاخ تميم
بعد ان رٌفع المسيح
بعد ميلاد السنين
بعد صدأن الطوق الدفين
بعد سارة الدرب الحزين
"لن استكين
وفوق درب الياسمين
أضمد الجسد الأليم"
*******
*هاسبكم مع الاغنيه دي


هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

بشكل ما كلنا سننتظر

ذلك الذي لن يأتي

وهناك ثمة امل واه

بليل ينير قمره دروبا عتماء

فقط اخاف

ان يكون وقتها

فات اوان الرؤيا

MoHaMeD - AmEeN - Al.MaSrY يقول...

ردك ياجومانا اسعدني
لكن ليس غير ان نضمد الجروح ونحن نسير في الدروب

ســـــــهــــــــــر يقول...

هل تفسح لى مكانا بجوار المدفأه؟؟
اتدثر فى ذاتى و تنزع عنى الدفء مأساتى
اتوشح بعض الذكرى تلفحنى دفئاً لا سيما اكتشف انه لهيب نيران المدفأه
او لعلها نيران غضب حين تواريت عن الانظار خلف اسدال المطر
لازال المطر كلما دق شباكى .. يذكرنى بتلك اللحظه التى لا تلبث ان تأتى بصقيع ....ترتعد اوصال الروح

شتاء اخر يحمل دفء .... لا زلت احمله فى مخيلتى



*****************

أ محمد
و بوست مختلف يحمل بين طياته الكثير .. و يرسم ملامح .. مبدع مختلف

تقديرى

MoHaMeD - AmEeN - Al.MaSrY يقول...

سهر تحياتي الخاصه جدا جدا جدا لمرورك السعيد