الاثنين، 12 مايو 2008

لو أنني فيها



لو أنني فيها
طيور الشوق للأوطان أنفيها
وأغرقها إن علت بالقصد طافيها
كي لاتخطو طريقا من حنين يجافيها
فلا تعجب إن القيود في أقدامي خافيها
ودون حرج خططت أني بالايجاب أنافيها
ولن أنحني فمن حدود الى حدود بعيدا عن أراضيها
فبلادي لو رأت في الليل فجرا يوافيها
نامت ورأت في الحلم أن وسعت منافيها
لم تشتك من ظلم بل أطبقت أسفا على فيها
وعجبا ترقص في ارتعاشات وتطرد من يعافيها
فكلما تغنت بأمل من سقم سيشفيها
أبت حبال الصوت ان تنسج قوافيها
وها أنا أطوف مرتحلا مع الاشجان أخفيها
ولو كان في الهجران نارا بكفي سوف أطفيها

فما نسيت نوح أنفاسي من أدني لاقصى فيافيها

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مبروك المدونة عزيزي

واعجبني فكرك واسلوبك

تحياتي :)

MoHaMeD - AmEeN - Al.MaSrY يقول...

شكرا يا فندم..واتمنى ان تك تشرفيني دائما